من وراء الزلزال
سوريا وتركيا علي خط النار,,
احزننا كثيراً ما شاهدنا من أحداث جراء الزلزال الذي ضرب كلاً من الدولة التركية والسورية وتسبب في دمار رهيب، حيث وصلت قوته الى ( ٧.٧ بمقياس ريختر) وقد تسبب في دمار واسع في بعض المدن وخلف ورائه العديد من الضحايا التي تجاوزت الأربعين الف قتيل وما يقرب من مائة الف جريح ومصاب وهدم العديد من المدن،
ولكن يكمن في عقولنا العديد والعديد من الأسئلة والأفكار حول هذا الحدث الجلل والتي طرحت عبر بعض النشرات الإخبارية ومنصات السوشيال ميديا لبعض المفكرين والعلماء والجيولوجين المتخصصين في مجال علم الارض والزلازل والبراكين،
وقد أضاف البعض أن هذا الزلزال المدمر نتج نتيجة فعل فاعل وان هناك دولة ما هي من قامت بزرع بعض القنابل النووية المتخصصة في الهزات الأرضية تحت سطح البحر، وهذا الأمر مستبعد لأن بعض الخبراء والمتخصصين أكدوا أن قوة الزلزال تعادل انفجار ما يقرب من (١٣٠ قنبلة نووية) ليعد ذلك مستبعد تماما لهذا الحدث،
وأكد بعض العلماء والخبراء بأن هذا الزلزال ناتج من كثرة السدود التي قامت الدولة التركية ببنائها على بعض الأنهار وحجز المليارات من أمتار المياه خلف هذه السدود ويعد هذا الاستنتاج الاقوى والاقرب علميا لما حدث،
ويؤكد بعض المتخصصين في علم بناء السدود أنه عند إنشاء أي سد يلزم إنشاء بحيرة خلفه، يتم تفريغها وملؤها على فترات ما، لأن من المتوقع أن ينتج زلازل مستحدثة لا تتجاوز درجتين على مقياس ريختر فأكثر ،
ومن الطبيعي أنه عند إنشاء أي سد يتم إنشاء شبكة رصد زلزالي حوله لمتابعة حركة ملء وتفريغ البحيرة، لمعرفة ما إذا كانت الزلازل مسببة أضرار لجسم السد من عدمه ،
ومن الممكن أيضا أن يتأثر جسم السد بالزلازل الحادة إذا كان قريبا من مركز الزلزال أو متصلا اتصالا وثيقا بالصخور التي تحمل السد ومؤكد أن السدود الموجودة في تركيا قد تم إنشاؤها على كود البناء الزلزالي، لأن تركيا من الدول التي تستخدم كود البناء الزلزالي منذ فترة طويلة وبالنسبة للزلزال الأخير، فإن قوته العالية تمثل خطورة على جسم السدود، إذا لم يكن كود البناء الزلزالي محدثا بما يتحمل هذه القوة لذلك شاهدنا تركيا تقوم بتفريغ بعض السدود التي قامت ببنائها،
في جانب آخر يحدثنا البعض أن هذا الأمر راجع الى انعكاس دوران الأرض ويعود ذلك للاكتشاف العلمي الذي أكده بعض العلماء بأن نواة الأرض قد توقف ومن المرجح بأن الأرض ستبدأ في الدوران عكس الاتجاه ويؤكد بعض العلماء بأن ذلك سيتسبب في حدوث كثرة الزلازل وانبعاثات كهرومغناطيسية ناتجة عن ضربات شمسية ستؤدي الى توقف التكنولوجيا على كوكب الارض وشروق الشمس من مغربها، واننا كمسلمين لم ننصدم من هذا الاكتشاف العلمي ولم ننبهر لأن رسولنا الكريم قد حدثنا ان الشمس ستشرق من الغرب وذلك منذ أكثر من ١٤٤٤ سنة ولا ننسى أيضا كي نذكر بعضنا عن حركة رصد غريبة لبعض الحيوانات والطيور التي تم رصدها في العديد من بلدان العالم تلف في دوائر عكس الأرض وكأنهم يريدون توصيل رسالة للبشر،
فكل ذلك يرجح والله واعلم أن الأرض تتهيء لأمر عظيم لا يعلمه إلا الله رحم الله شهداء زلزال تركيا وسوريا وأثلج بالصبر والطمأنينة علي قلوب ذويهم ،،