زلزال الإسكندرية.. هل تشهد عروس البحر المتوسط هزة أرضية؟

زلزال الإسكندرية .. أصبح أكثر الموضوعات التي تتصدر مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الماضية بعد كثرة بحث المصريين عن زلزال الإسكندرية.

زلزال الإسكندرية

وتزايدت عمليات بحث المصريين عن زلزال الإسكندرية في ظل رغبة المواطنين معرفة حقيقة حدوث زلزال الإسكندرية ووقوع هذا الأمر.

قلق حول زلزال الإسكندرية

وهناك حالة من القلق والتوتر بين سكان عروس البحر المتوسط من حدوث زلزال بالاسكندرية أو تسونامي نتيجة زلازل تركيا تؤدي إلى غرق المحافظة.

عزز هذا الشعور هو ما شهدت مدينة الإسكندرية أمس من هبوط أرضي، وحدوث شروخ وانشقاق في رصيف منطقة كورنيش سيدي بشر أثار رعب أهل المدنية خوفه فيه من أنه قد يكون بداية لحدوث زلزال الاسكندرية وأنه قد تتعرض المدينة لـ زلزال اليوم وبدأ العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الحديث عن الأمر وطالبوا فيه تكرار دعاء الزلزال حتى يحفظنا الله.

ومن جانبه أكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عدم حدوث أي غرق لأي مدينة مصرية وأنه من المستبعد حدوث أي موجات تسونامي علي المدن الساحلية وأنه بالفعل كان هناك إنذار أولي بإمكانية حدوث أمواج  تسونامي ولكن سرعان ما تم التأكيد على أنه من غير المتوقع حدوث أمواج تسونامي لاحقة، وتم إلغاء الإنذار الذي كان قد خرج مع زلزال المدمر بتركيا، وأنه لا خوف من وقوع تسونامي بعد مرور كل هذا الوقت على زلزال تركيا

وأشار القاضي أن تحذير تركيا من خطورة وجود تسوماني لـ زلزال اليوم بسبب اعتقادها أن مصدر الزلزال من البحر المتوسط، وعادة ما تكون زلزال البحار والمحيطات يتبعها تسوماني، ولكن الزلزال لم يكن مصدره البحر، ونوه إلي أن لا توجد خسائر في مصر جراء حادث زلزال تركيا .

زلزال الإسكندرية وهبوط كورنيش الإسكندرية

ورد الدكتور رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على حقيقة ارتباط الهبوط الأرضي الذي حدث في كورنيش الإسكندرية بزلزال تركيا، قائلا: "هبوط كورنيش الإسكندرية ليس بسبب زلزال تركيا بل الأمطار، ووارد السواحل الشمالية تتأثر ولكن ما حدث ليس له علاقة تماما بالزلازل".

دعاء الزلازل

وتزايدت عمليات بحث المصريين عن دعاء الزلزال وذلك في ظل رغبتهم في معرفة دعاء الزلزال لترديده وقت حدوث الهزات الأرضية.

دعاء الزلازل

ومما يستحب ترديده وقت الزلازل هو:"اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، فى الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، فى دِينى ودُنياى، وأهلى ومالى، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتى، وآمِنْ رَوعاتِى، اللَّهمَّ احفَظْنى من بينِ يدى، ومن خلفى، وعن يمينى، وعن شمالى، ومن فَوقِى، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي".

وورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال : "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".

والزَّلْزال أو الهَزَّة الأَرْضِيَّة هي ظاهرة طبيعية وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح تحدث في وقت لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال "البؤرة"، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجًا زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.

وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية، وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.

تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت، وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل.