المخابرات الأمريكية تؤكد رصد مناطيد تجسس صينية خلال عهد ترامب عام 2019
كشف تقرير للمخابرات الأمريكية حصلت شبكة سى أن ان على مقتطفات منه، رصد مناطيد تجسس صينية فوق ولايتى هاواى وفلوريدا خلال رئاسة دونالد ترامب.
جاء فى تقرير ابريل 2022 من سلاح الجو الأمريكى بعنوان "منطاد جمهورية الصين الشعبية للارتفاع العالي"، انه تم رصد منطاد تجسس صينى فى عام 2019 على ارتفاع 65 ألف قدم وانجرف بعيدا بعد مروره بهاواى وفلوريدا خلال ولاية ترامب.
ووفقا لسى أن ان، تقرير المخابرات الجوية هو أول مؤشر على أن الجيش الأمريكى كان على علم ببالونات التجسس الصينية قبل وقت طويل من الحادث الأخير، ومع ذلك ليس من الواضح متى علم المسئولون لأول مرة برحلات المناطيد الصينية أو الخطوات التى اتخذوها فى هذا الصدد.
يشير تقييم سلاح الجو إلى أن منطاد تجسس تم "إطلاقه والسيطرة عليه" من قبل الصين فى عام 2019، مما يدل على أن البلاد كانت قادرة على تسيير بالونات على ارتفاعات عالية فى جميع أنحاء العالم منذ عهد إدارة ترامب، ويضيف التقييم أن الصين "نشرت العديد من المناطيد عالية الارتفاع والتى يمكن أن تعمل على ارتفاع يتراوح من 65 إلى 328 ألف قدم لعدة اشهر فى كل مرة.
تأتى الأخبار فى الوقت الذى تساءل فيه مسؤولو إدارة ترامب عن كيفية عبور بالونات التجسس الصينية عبر الولايات المتحدة تحت أعين إدارة بايدن ومسئولى دفاعه دون علمهم، وكما اعترف المسؤولون الأمريكيون فى الأيام الأولى لتولى جو بايدن مر منطاد تجسس صينى لفترة وجيزة عبر الولايات المتحدة.
قال جنرال فى البنتاجون مسؤول عن توفير الدفاع الجوى والصاروخى فوق أمريكا الشمالية أن الجيش الأمريكى كان لديه "فجوة وعى بالمجال" سمحت للبالونات بالعبور دون أن يتم اكتشافها.
كما قال مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض جيك سوليفان إنه تم اكتشاف بالونات المراقبة السابقة فى بداية إدارة بايدن لأن بايدن وجه مجتمع الاستخبارات لزيادة اليقظة لكشف الجهود الصينية للتجسس ضد الولايات المتحدة.
قال سوليفان: "نظرًا لأن مجتمع الاستخبارات جعل هذا أولوية بتوجيه من الرئيس بايدن، فقد عززنا مراقبتنا لمجالنا الجوى الإقليمى، وعززنا قدرتنا على اكتشاف الأشياء التى لم تتمكن إدارة ترامب من اكتشافها".