لماذا يسيء الغرب لنا
المسلمون يحترمون كل الأديان
المسلمون بيغيروا علي دينهم رغم اختلاف ثقافتهم أو لغاتهم
جاء الدين الاسلامي ليكمل للبشرية دينهم ويعلمهم السلام والإسلام، فالإسلام دين جميع الأنبياء والمرسلين وإن اختلفت شرائعهم وأحكامهم، فإنهم متفقون على الأصل الأول وهو التوحيد والإسلام،
وسنجد أن الإسلام هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع والاستسلام له بطاعته ظاهرا وباطنا ، وهو الدين الذي امتن الله به على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته وجعله دين البشرية كلها إلى قيام الساعة ،
ويظهر احترام الأديان في الإسلام من خلال التشريعات والتوجيهات الشرعية التي تحفظ حقوق غير المسلمين في بلاد المسلمين، ومنها حقهم في توفير الحماية لهم من أي اعتداءٍ ويشمل هذا الحق حماية أنفسهم ودمائهم وأموالهم وأعراضهم.
ونحن كمسلمين لا نهين ولا نغتاب أحد في معتقداته ودينه ولن تصادف مسلم قام من قبل في الماضي أو الحاضر بحرق اي كتاب مقدس حفاظا على مشاعر الغير ولأن ديننا يحرم علينا ذلك.
ونحن كمسلمين نحترم كل الأديان وهذا ما أمرنا به ديننا ورسولنا صلي الله وعليه وسلم، فلماذا يحاول الغرب أن يستفز مشاعرنا وغيرتنا علي ديننا كل حين والاخر بأعمال مشينة لا يصح لعاقل أن يراها وهي حرق كتابنا المقدس، فلماذا لا تحترمون عقائد وشرائع الغير تحدثوننا طوال الوقت عن حرية الرأي والتعبير والاستماع للاخر والفكر والعلم فهل ما تفعلونه يدل علي ذلك دائما نري افعالكم عكس ما تحاولون وصوله للآخرين من كلام شعارات زائفة تضحكون بها علينا وتحت مسمي العيش مع الجميع وانتم لا تحترمون من يخالفكم الرأي سواء في معتقدات دينيه أو أمور دنيوية.
فما فعلتوا اغضب مليار ونصف مسلم بعد أن شاهدوا بعض المتطرفين بالسويد وهولندا يقوموا بحرق المصحف الشريف أمام الكاميرات لذلك،ندعوا الا يتوقف الغضب عند تغريدات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل لابد من تدخل المؤسسات الرسمية ومنظمات التعاون الإسلامي، والأزهر الشريف بإصدار عدة بيانات رسمية للمطالبة بمقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية بكافة أنواعها ويكون ذلك بمشاركة الحكومات في بلاد المسلمين انتصارا لدين الحق وكي يكون دارسا لكل من تسول له نفسه أن يوجه اي إساءة في المستقبل للدين الحنيف وهذا الأمر الهمجي وكي يحترمون عقيدتنا كما نحترم عقيدتهم.