عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أزمة بامبوزيا الاقتصادية

لاشك أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد ألقت بظلالها على دولة بامبوزيا العظمي حيث تقع دولة بامبوزيا تحت مستوي سطح الأرض في الركن البعيد الهادي.


وهي دولة بها العديد من الموارد التي تؤهله بأن تصبح دولة عظمي وقويه تستطيع أنتاج غذائها ودوائها وسلاحها .


وقد تسببت أزمة الحروب الدائرة في بعض الدول مثل أوكرانيا وروسيا الي مشاكل عدة لدولة بامبوزيا مما جعل المواطن البمبوزي تحت ضغط دائم بسبب هذه الحروب التي أدت الي حالة غلاء لمعيشة المواطن البمبوزي.


وهنا يحدثنا خبير اقتصادي بمبوزي بأن الأزمة ليس سببها الحروب وتعود الي سياسات خاطئة من النظام البمبوزي الذي يحاول اقناع المواطنين البامبوزين دائما  أن الأزمة سببها الحرب.


وهذا الكلام الغير مقنع مع العلم أن العملات المالية في بلاد الحرب التي تقع تحت القصف ليل نهار قد تأثرت وفقدت ما يعادل ٣٥ ٪ من قيمتها فقط فحين أن الجنية البمبوزي البعيد عن الحرب بآلاف الكيلو مترات قد فقط ١٠٠٪ من قيمته الفعلية .


ويضيف الخبير الاقتصادي البمبوزي أن ما حدث هو نتيجة القروض التي تم الحصول عليها من قبل صندوق النقد الدولي وإدخالها في عدة مشاريع دون ناتج فعلي مما تسببت في أزمة كبيرة لدي الدولة البامبوزيا وقد نتج عن ذلك العديد من التعويمات للجنية البمبوزي وتحرير لسعر الصرف ورفع الدعم عن المواطنين البامبوزين لتسبب في حالة غلاء كبيرة جعلت المواطن البمبوزي يكلم نفسه وهنا نقف كثيرا ونضرب الاخماس في الاسداس كيف ستحافظ الحكومة البامبوزيا علي ثبات سعر الجنية في الوقت الراهن.


وكيف يكون الخروج من هذه الأزمات وارتفاع الأسعار الجنوني الذي أصاب البلاد والعباد في دولة تستورد كل احيتاجاتها من الخارج ولا تنتج شيء يؤهله لجمع العملات الأجنبية.


الدولة البامبوزيا لديها حضارة كبيرة وآثار كثيرة ولكنها لا تهتم بذلك لجذب السياح وتحقيق عملات أجنبية تغطي احتياجتها.


ولدى الدولة البامبوزيا اهم مجري ملاحي في العالم يربط بحرين ببعض كما أنها تستخرج ذهب وغاز وبترول ولديها زراعة وفلاح بنطلع عين أهلة  ونذلة ولدي الدولة البامبوزيا ثروة بشرية كبيرة من الشباب المهمش المرمي علي القهاوي والنواصي دون عمل أو استغلال لطاقة الشبابية لهؤلاء الشباب.


والان يجب أن يكون هناك خطط وحلول سريعة للخروج من تلك الأزمة الطاحنة وعودة الأسعار كما كانت عليه في السابق .


البمبوزيين في خطر وحالة غضب شديد وحزن وقهر في الشارع البمبوزي مما لا يبشر بخير إنما يبشر بعواقب وخيمة لا يعلم مصيرها الا الله وحده سبحانه وتعالى

من ناحية أخرى يحاول الإعلام البمبوزي الهاء المواطنين عما يحدث لهم علي أرض الواقع ويطلع البعض ليكلمهم عن ارجل الفراخ وفوائدها ومجموعة أخري كل دورها الهاء المواطنين بعد شتم وسب رموز دينيه وأهل علم للتغطية علي ما يحدث في الدولة البامبوزيا.


ويبقى هنا السؤال المطروح دائما لدي كل الشعب البامبوزي بمختلف طوائفة وأفكاره عن مصير بامبوزيا، هل تسقط ام يتم تدارك الأخطاء البشعة التي وقع فيها حكامها؟.