عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

اسمه أمام الدعاة

موضة الترند والشهرة أصبحت مرض لدي العديد من أبناء هذا الوطن لنري شخص يضرب أمه عبر البث المباشر وشخص آخر يقتل صديقه واخر يسرق واخر يروج لتجارة المخدرات وسيدة تروج للساقطات كل ذلك من أجل لفت أنظار المتابعين لزيادة تحقيق الربح مما تسبب في ضياع وخراب آلاف الأسر ،


وقد وصف الطب النفسي الحديث إن هؤلاء مرضي نفسيين وخطر تركهم وحدهم مع أجهزة الهواتف إلذكية كما أنهم خطر علي المجتمع ككل فهؤلاء لا يختلفون عمن جعلوا نفسهم فلاسفة وملاحيس هذا العصر ويطلقون علي أنفسهم نقاد ومفكرين ويعتقدون أن لديهم مستمعين وقراء ويناموا ويقوموا علي انتقاد وشتم وسب رجل رحل عن عالمنا منذ أكثر من ربع قرن من الزمان أنه أمام الدعاة فضيلة الشيخ الجليل الإمام محمد متولي الشعراوي ،


اصحاب التريندات من الغوغاء والتافهين كل ما تحب تتعرف اكتر أو تلفت اليك انظار البعص اخرج علينا عبر الشاشات أو الهواتف الذكية وشوف مذيع بائع دينه ووطنه من أجل حفنة من الدولارات ممكن تكون ضيف عنده كي تشتم و تنتقد بطريقة سخيفة تلفت النظر اليك و اليه وتحققوا شوية اعلانات علي شوية مشاهدات فكل اناء ينضح بما فيه ، 


الشيخ الشعراوي الذي إنشاء مدرسة كبيرة وعريقة في علم التفسير للقران الكريم وتتلمذ علي يده اجيال كثيرة لا حصر لها عرفوا يعني ايه اسلام ويعني ايه حب الوطن وكيفية العيش مع أبناء الوطن الواحد في حب وسماح وطيبة وهذه هي صفات المصريين الذين تعلموا علي يد الشيخ الراحل وغيره من الأئمة العظام ،


فمن يكون هؤلاء كي يخرجوا علينا ينتقدون ويشوه كل رموز وعلماء هذا الوطن ..


في حقيقة الأمر  لا اري الا عقول مخربة بمرض الشهرة وركوب التريند فانتم بعاد كل البعد علي أن  تقيموا أو تنتقدوا أمام الدعاة بهذا الأسلوب المستفز خصوصا أن الراجل قد فارق الحياة منذ أكثر من ربع قرن من الزمان ولا يستطيع الدفاع عن نفسه الان ففعل هذا من شيمة الرجال ..


مع العلم أنني لست ضد النقد البناء ولا يوجد بشر علي الارض بعيد عن النقد ولكن من ينتقد ويخالف الرأي لرأي اخر لابد أن يكون هناك متخصص وأصحاب فكر حقيقي ومعرفة بأمور الدين وفي علومه واصحاب فكر مستنير كي يسمح لهم بالنقاش في هذا الأمر وانتقاد عالم جليل وكبير مثل الشيخ الشعراوي وكي يقتنع أيضا المشاهد بيك ويتفضل عليك ليضيع بعض الوقت ليسمع نقاشك وحديثك واختلافك في بعض افكار هذا الرجل ،


لكن نعيب على من سمح لهذا الإعلامي المستفز كي يأتي لنا باستضافة ناقد فني أضاع عمره في انتقاد الرقصات والبلطجية ومين نفخت شفايفها ومين رفعت حواجبها وضيفة لا نعرفها إلا بالافكار الشاذة المتطرفة فمن يكونوا هؤلاء كي يقيموا الشيخ الجليل وينتقدوا ويتهموا بانه ضد المرأة وضد المسيحين وأنه كان يروج افكار معادية للوطن .. والله ما تعلمنا سماحة وحب الوطن والسلام مع شركاء الوطن الا بدروس وفكر هذا الرجل رحمة الله علية فماذا فعلتم انتم للأمة والوطن كي تقيموا رجل أضاع عمره في حب الله ورسوله وتفسير كتابه ،


واين الدولة من الساقط ابو حملات الذي يعرف اين يأكل الكتف ويلعب علي كل الموائد لتحقيق الشهرة والمال شخص معروف عنه أنه باع كل من ساندوا في بداية حياته وباع الجميع من أجل مصالحة الشخصية شخص اتعرف عنه البخل وركوب الموجة شخص لبس ثوب الثورة كي يتعاطف معه البعض وهو ابعد ما يكون عن ذلك شخص اتعرف بتطرفه الفكري في الدين وتهكمة الدائم والمستمر علي صحابة رسول لله شخص استضاف الملحدين والخارجين عن الملا شخص انتقد وسخر من بعض آيات القرآن والإسلام وقدمت ضده العديد من الدعوات القضائية بتهمة ازدراء الأديان  اين دور الأزهر والعلماء في الرد علي هؤلاء المتطرفين فكريا لماذا هذا الصمت المايع وتركهم ينشرون فكرهم المسمم المشاهدين هؤلاء من يشوهون الدين ويكرهون الآخرين في الاسلام،


استقيموا يرحمكم الله وعلى الدولة وأجهزتها الدفاع عن رموز الوطن العظماء الذين أثروا بعلمهم في المجتمع وبنوا اجيال وأجيال تربت علي علمهم وعرفوا من خلال هذا العلم حب الله ورسوله وحب الوطن والمودة والرحمة بين الاخوات ،،