عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعبر عن قلقه جراء محاكمة ناشط بيلاروسي

الناشط البيلاروسي
الناشط البيلاروسي - أليس بيالياتسكي

أعرب مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء محاكمة الناشط أليس بيالياتسكي الحائز على جائزة نوبل للسلام، والتي بدأت في بيلاروسيا.

 

ويواجه "بيالياتسكي" عقوبة بالسجن تصل مدتها إلى 12 عامًا. كما يواجه ممثلان آخران عن مركز فياسنا لحقوق الإنسان التابع له أحكاما بالسجن. وقد أثارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مخاوف جدية بشأن سير محاكمتهم.

 

كان الثلاثي من بين مئات المعتقلين في أعقاب حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2020. ودعت المفوضية السامية إلى إسقاط التهم الموجهة إليهم، والإفراج الفوري عنهم.

 

المفوضية تتابع القضية

 

في رده على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي في جنيف، قال المتحدث باسم المفوضية، جيريمي لورانس، إن المفوضية والوحدة المعنية بمقرري حقوق الإنسان، تتابعان القضية عن كثب وأصدرا بيانًا أشارا فيه إلى مخاوفهما.

 

وقال "لورانس" إن القضية أثيرت في مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وأضاف المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان أن التهم الموجهة إلى السيد أليس بيالياتسكي كانت بموجب المادة 228 من القانون الجنائي، فيما يتعلق بتمويل أعمال جماعية تنتهك النظام العام، مشيرًا إلى أن المكتب يتابع القضية عن كثب.

 

اعتقالات تعسفية

 

ودعا المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان إلى ضرورة إسقاط التهم وإطلاق سراح هؤلاء الأشخاص من السجن. وقد وصفت المفوضية هذه الاعتقالات بالتعسفية وأشارت إلى أن الاتهامات تحمل في طياتها دوافع سياسية.

 

بدورها، نقلت أليساندرا فيلوتشي، مديرة دائرة الأمم المتحدة للإعلام في جنيف عن المتحدث باسم الأمين العام قوله إن الوضع في بيلاروس يمثل تطورا مقلقا للغاية ومثالا آخر على تقلص فضاء (حرية التعبير) بالنسبة للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان التي نشهدها في العديد من البلدان.

 

ترحيب بإطلاق سجناء في ميانمار

 

في سياقٍ آخرٍ، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن إطلاق سراح السجناء السياسيين في ميانمار لا يحمل خبرا سارًا للمعتقلين ظلمًا فقط، بل يمثل خبرًا سارًا لأسرهم أيضًا.

 

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المفوض السامي، جيريمي لورانس، خلال حديثه للصحفيين في جنيف، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة باللغة العربية.

 

وأكد مفوض حقوق الإنسان أن السبيل للخروج من أزمة ميانمار ليس من خلال حبس الناس، بل بالسماح لهم بالمشاركة بحرية كاملة وفعالية في الحياة السياسية.