عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"بوغدان مارتن" أول سيدة تتولى قيادة الاتحاد الدولي للاتصالات

فريق قيادة الاتحاد
فريق قيادة الاتحاد الدولي للاتصالات الجديد

مع بداية السنة الجديدة، ​​​تولى فريق جديد قيادة الاتحاد الدولي للاتصالات وعلى رأسه دورين بوغدان مارتن التي أصبحت أول امرأة تقود المنظمة منذ تأسيسها في عام 1865.

 

وقد انتخبت "بوغدان مارتن" أمينة عامة في سبتمبر خلال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد لعام 2022، الذي عُقد في مدينة بوخارست الرومانية، وهي أول سيدة تشغل هذا المنصب منذ اعتبار الاتحاد وكالة أممية متخصصة في عام 1947.

 

عقب انتخابها، قالت الأمينة العامة الجديدة إن العالم يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك تصاعد النزاعات، وأزمة المناخ، والأمن الغذائي، وعدم المساواة بين الجنسين، ووجود 2.7 مليار شخص بدون إمكانية الوصول إلى الإنترنت.

 

وأكدت أن الاتحاد الدولي للاتصالات لديه فرصة لتقديم مساهمة تحويلية.

 

وأضافت: "يمكن للابتكار المستمر أن يكون، وسيكون، عاملًا تمكينيًا رئيسيًا لتسهيل حل العديد من هذه القضايا"."

 

فريق القيادة العليا الجديد

يضم الفريق مسؤولين ذوي خبرة في القطاع، بمن فيهم توماس لامانوسكاس، الذي انتخب نائبًا للأمينة العامة، وهو دور تنفيذي رئيسي لمساعدة الأمينة العامة في إدارة المنظمة. كما بدأ ماريو مانيفيتش فترة ولايته الثانية مديرًا لمكتب الاتصالات الراديوية، وتولى سيزو أونوي منصب مدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد.

 

وباشر كوسماس زافازافا أعماله بصفته مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد، وهو مسؤول عن تعبئة الجهود العالمية لتوصيل مليارات الأشخاص بالإنترنت.

 

يذكر أن الأعضاء الخمسة الجدد قد انتُخبوا لولايات مدتها أربع سنوات.

 

حول الاتحاد الدولي للاتصالات

يعد الاتحاد الدولي للاتصالات، الوكالة الأممية المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى جانب دولها الأعضاء البالغ عددها 193 دولة وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان، بما فيها شركات وجامعات ومنظمات دولية وإقليمية.

 

أُنشئ الاتحاد الدولي للاتصالات منذ أكثر من 150 عامًا، وهو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية، وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص مدارات الأقمار الاصطناعية، وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي، ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات.