عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"إسلاميون": سيطرة الأوقاف على مسجد الجماعة الإسلامية "وهم".. ويطالبون بإقالة وزير الأوقاف

محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف
محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف

بالرغم من إعلان وزارة الأوقاف عن سيطرتها على جميع المساجد التابعة للجماعة الإسلامية، خاصة مسجد الرحمن بجنوب محافظة المنيا؛ ألا وبعد مرور أيام قليلة من قرار "الأوقاف" ظهرت مرة أخرى قيادات الجماعة الإسلامية داخل المسجد أثناء تأدية المصلين لصلاة عيد الفطر المبارك، واعتلاء الشيخ أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة، منبر المسجد.
في تحدٍ صارخ ظهر قيادات الجماعة من الصف الثاني بمسجد الرحمن بالمنيا، وقام أعضاء الجماعة بتوزيع بعض المنشورات على المصلين، والتي تطالب بضرورة الإفراج عن عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وصفوت عبدالغنى عضو المجلس، واصفين إياهم بـ"الأبرياء".
قال وليد البرش، مؤسس حركة "تمرد الجماعة الاسلامية"، إن الجماعة مازالت تسيطر على المساجد التابعة لها في محافظة المنيا، مشيرًا إلى أنها تمنع المسئولين عن المساجد من رفع الأذان أو اعتلاء المنابر.
وأضاف "البرش" فى تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن سيطرة الدولة على المساجد التابعة للجماعة الإرهابية فى مصر وهمية، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية مازالت تسيطر على المساجد ويلقى مشايخها الخطب.
وطالب مؤسس "تمرد الجماعة الإسلامية"، وزير الأوقاف بالعمل لصالح البلاد، ووقف سيطرة هذه الجماعة على المساجد أو الجمعيات التابعة لها، مشيراً إلى أن الجماعة تحاول استقطاب الأطفال والشباب والرجال والنساء من أجل الاستقواء مرة أخرى.
وفى نفس السياق، قال محمد كامل الباحث فى الحركات الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية مازالت تسيطر على بعض المساجد فى صعيد مصر، أبرزهم مسجد الرحمن بالمنيا ومسجد الرحمة بأسيوط ومسجد الأنصار بمحافظة سوهاج ومسجد الرحمن بأسوان.
وأضاف "كامل" فى تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن الوزارة ليست لها سياسة فى منع أي خطيب في مصر، ولكنها تتلقى التعليمات من الأمن، مشيرًا إلى أن الأمن المصري لا يحتاج أن يضرب الجماعة الإسلامية لعلها ترجع مرة أخرى إلى رشدها.
وطالب الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة إقالة وزير الأوقاف، قائلا: "وزير الأوقاف فاشل" ويجب عزله من منصبه، متسائلا كيف يترك المساجد في يد جماعات العنف.
من ناحية أخرى، قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن وزارة الأوقاف تسيطر الآن على أكثر من 95% والباقي الزاويا التي بالشوارع الضيقة والتي في أغلب الوقت لا تقام فيها الصلوات.
وأضاف فرغلي في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن الجماعة الإسلامية في مرحلة الاحتضار، مشيرًا إلى أن آخر جيل انضم للجماعة، كان في التسيعنات وهم الآن "عواجيز".
وأوضح الباحث الإسلامي، أن الجماعة الإسلامية لم تستطع السيطرة على أي مسجد، وما حدث في صلاة العيد هى عمليات فردية وساحات صلاة العيد ليست تحت سيطرة الوزارة، وحولت وزارة الأوقاف المقصرين إلى التحقيق.