في حاجة غلط.. اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب
هكذا تتعامل الحكومة والمسؤولين مع المواطن المصري كلام كتير عن انفتاح وتحسن اقتصادي وسوق عالمي وحياة كريمة، لكن الواقع شيء مؤسف ومحزن لدرجة أننا مبقناش عارفين نصدق مين ولا مين الناس، أصبحت تكلم نفسها في الشارع بسبب الارتفاعات المتفاوتة في سعر الدولار التي أدت إلى زيادة كافة المنتجات بمعدل كل ساعة تجد تسعيرة جديدة، فهل سبب الأزمة هي الحكومة والمسؤولين، ام جشع التجار .
لا شك أن الجميع متهم أمام الشعب بتزايد هذه الأزمات التي قسمت ظهر المواطن وجعلت الجميع تحت ضغط نفسي لمحاولة توفير الاحتياجات الاسرية ،مما جعل المواطن يحتاج إلي معجزة كي تخرجه من عنق الزجاجة التي أصبح فيها ،المواجهة وإشراك الشعب هو افضل شيء لحل الازمات.
لا نريد حكومة تهرب من المسؤولية وإعلام يضلل الشعب عما يحدث ويسبح عكس التيار، كلنا نعيش في وطن واحد وتجمعنا ارض واحدة ولا ننكر الأزمة العالمية التي أصابت العالم بعد فيروس كورونا وحرب روسيا واوكرانيا التي تسببت في أزمات عديدة لجميع دول العالم.
نريد اعلام حقيقي يشرح الوضع الحالي بكل شفافية وايضاح وحكومة تقوم على إشراك المواطن معها والتعاون في إيجاد حل لهذه الازمات لكي نستطيع أن نخرج بالنهوض من تلك الازمات التي وقعنا فيها نتيجة ظروف راهنة لوضع سيء على العالم أجمع فمحتاجين نفهم صح ما يحدث الأن.
لا شك أن في حاجة غلط هي التي تسببت في تلك الازمات التي نعاني منها جميعا، فالحلول السريعة والحقيقية سيلتمسها المواطن علي أرض الواقع كي يشعر بأنخفاض حقيقي في كافة الأسعار حتي تستقر الأمور كما كانت.
وكي يتفهم المواطن ويعلم أن الأزمة العالمية التي تأثر بيها الجميع يتم الحل فيها ويشعر أيضا أن ورائه حكومة تحمي ظهرة من حرب الغلاء والجشع.