عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

إنها الأنثى

أحيانًا يعجز القلم عن الكتابة وتقف الكلمات صامتة حين نتحدث عنها، فإذا قابلت يوما مخلوقا مليئ بالأحاسيس والمشاعر الدافئه تأكد آنك تقف في حضرة امرأة متمكنة في الحب تتقن العزف علي أوتار القلوب فتطلق سهامها لتصيب الهدف دون أن تخطيء .

فلم يأتي وصفًا للمرأة كوصف الشاعر "بهاء الدين زهير" عندما قال (عشقتها مثل الغزال الذي "رنا" لها مقلة نجلا و أجفانها وطف) ليؤكد لنا كم هي جميلة .

حيث تتميز العلاقات الطبيعية الناجحة بين الرجل والمرأة بأن فيها قدر من الاستقرار العاطفي وتبادل الأحاسيس والمشاعر دون بخل آحد الطرفين.

فتعد هي نصف المجتمع وشريكة الحياة كونها " الأم والأخت والزوجة والابنة" لتكون منبع الفرح والسعادة، فإن أدركت حبها و أخلصت لها ادخلتك جنتها وان أغضبتها اسقتك كأسا مرا يصيب قلبك بداء لن تطيب بعده أبدآ.

فالمرأة تميل إلى الرجل وتحتاجه وتريده بقدر ما هو رجل مكمل لها، وكذلك الرجل يميل إلى المرأة ويريدها ويحتاجها بقدر ما هي امرأة مكملة له، فحافظوا علي العلاقات بقدر حفاظكم علي حياتكم فبدون الأنثي لا توجد حياة .