الأمم المتحدة تطالب بتفادي تصاعد العنف في سوريا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، أن الديناميكيات المؤدية إلى تصاعد العنف في سوريا مازالت موجودة بالفعل ومستمرة، وهو أمر خطير يدعو للقلق.
جاء ذلك خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي، قال فيها إن الضربات الجوية التركية في سياق علمية "المخلب السيف" أصابت مناطق عدة في سوريا والعراق، فيما أفادت تقارير بوقوع هجمات لقوات سوريا الديمقراطية على القوات التركية ومناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة وكذلك داخل الأراضي التركية.
وأضاف المبعوث الخاص: "لقد دعا الأمين العام جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، سواء في الجو أو على الأرض. دعوني أؤكد أنه على تركيا والمعارضة المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية وقف التصعيد الآن".
وشدد على أن الدعوة لضبط النفس وخفض التصعيد تنطبق على جميع المناطق في سوريا، حيث شهدت إدلب ضربات جوية وبرية لقوات موالية للحكومة، استهدف بعضها مخيمات النازحين، ووردت أنباء عن وقوع هجمات شنتها هيئة تحرير الشام الإرهابية على القوات الحكومية والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة، مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين. كما أصابت الضربات الجوية المنسوبة لإسرائيل دمشق وحمص وحماة واللاذقية، فضلًا عن تصعيدات عسكرية عدة في مناطق سورية أخرى.