رئيس الوزراء يشيد بمخرجات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
استهل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم برئاسته، بمقر الحكومة فى العاصمة الإدارية الجديدة، بالإشارة إلى نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدولة قطر لحضور فعاليات افتتاح مونديال كأس العالم لكرة القدم، وسط جمع مميز من قادة الدول العربية والإسلامية.
وخلال حديثه، أشار رئيس الوزراء أيضا إلى الاجتماعات المكثفة، التى تم عقدها خلال الأيام الماضية، مع عدد من الوزراء، خاصة وزراء المجموعة الاقتصادية؛ بهدف الوقوف على تطورات برنامج التعاون مع صندوق النقد الدولى لمساندة الاقتصاد المصرى، وكذلك البرامج المستهدفة لزيادة حصيلة البلاد من الموارد الدولارية على المدى القصير، وغيرها من الملفات المهمة.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولى للحديث عن الانتهاء الرسمى لفعاليات الحدث العالمى الضخم المتمثل فى الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27 بمدينة شرم الشيخ، متوجها فى هذا الصدد بالشكر لوزير الخارجية، رئيس المؤتمر، وفريق التفاوض من وزارة الخارجية، والذين إداروا العملية التفاوضية بكفاءة وحكمة أسهمت فى إيجاد توافق حول مخرجات المؤتمر.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لوزيرة البيئة، المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر COP27، على الجهود المتميزة التى قامت بها على مدار فترة المؤتمر وما سبقتها من أعمال تحضيرية، على الصعيدين الفنى والتنظيمي.
وأشار مدبولى إلى أن الشكر موصول لوزارة الخارجية على توفير العدد اللازم من السادة الدبلوماسيين لمرافقة ما يقرب من 120 رئيس دولة وحكومة شاركوا فى قمة المناخ.
وفى الوقت نفسه، ثمن رئيس الوزراء جهود الوزراء ومسئولى الجهات المعنية فى تطوير مدينة شرم الشيخ بصورة أبهرت المشاركين، وكذا تدبير مختلف النواحى اللوجستية اللازمة على مدار أيام المؤتمر، لافتًا إلى أن هذه الجهود كانت محل إشادة من "الأمم المتحدة" للتنظيم المميز للمؤتمر، وتوجيه الشكر للدولة المصرية فى هذا الصدد، وكذا إشادتها بأداء رجال وزارة الداخلية فى أعمال تأمين المؤتمر، وتحقيق الأمن والنظام، متوجهًا بالشكر إلى كل من شارك فى تنظيم هذا الحدث الدولي.
كما أشاد رئيس الوزراء بمخرجات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ التى تم التوافق عليها، والتى تمثلت فى الإقرار للمرة الأولى فى تاريخ مؤتمرات المناخ بقضية الخسائر والأضرار، ووضعها على جدول الأعمال، ومن ثم نجاح القمة فى اعتماد مقرر غير مسبوق، يُنشأ بموجبه صندوق للخسائر والأضرار لمواجهة تحديات المناخ خاصة فى الدول النامية.
وأكد مدبولى أن المقررات الختامية للمؤتمر جاءت لتؤكد نجاح مصر ليس فقط على المستوى المتميز للتنظيم واللوجستيات الخاصة بمؤتمر المناخ، وإنما أيضًا على مستوى قيادة العمل الدولى الجماعى فى مجال المناخ، وهو ما يُضاف إلى سلسلة النجاحات الدبلوماسية للدولة المصرية.
وخلال الاجتماع، توجه سامح شكرى، وزير الخارجية، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لمتابعته الوثيقة لكل الأمور المتعلقة بالنواحى التنظيمية، والموضوعية، وأيضًا لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، خلال رئاسته اللجنة العليا للمؤتمر، واتخاذه الإجراءات الفورية، التى أسهمت فى نجاح المؤتمر.
وأوضح شكرى، أن المؤتمر كان عملًا قوميًا، شاركت فيه كل مؤسسات الدولة، وخرج بصورة تدعو للفخر، أكدت قدرة الدولة المصرية على حسن التنظيم، وجودة المعروض، وهو ما كان محل إشادة من الجميع، كما خص وزير الخارجية بالشكر، وزير الداخلية؛ وذلك للتفاعل المستمر، والتنسيق الدائم باحترافية شديدة؛ بهدف تأمين المؤتمر وخروجه بصورة مشرفة.
ومن الناحية الموضوعية، أكد وزير الخارجية أن مصر حافظت على مكانتها وتأثيرها فى القضايا العالمية، وتحقق إنجازا كبيرا بأن يُوضع على جدول الأعمال قضية الخسائر والأضرار، وينشأ الصندوق، وذلك بفضل الإدارة المتميزة من فرق التفاوض، حيث سيكون لهذه الخطوة أثر كبير لدى الدول المتضررة، مؤكدًا: "COP27 هو فعلا مؤتمر التنفيذ، وتم الوفاء بالشعار الذى رفعناه".
ولفت سامح شكرى إلى أن أكثر من 250 عضوًا من وزارة الخارجية شاركوا بالمؤتمر فى مهمة وطنية بهدف إنجاح هذا الحدث المهم، وتحققت لهم الإشادة من الجميع، بهذه الصورة الحضارية المتميزة.
كما أشاد وزير الخارجية بالدور الكبير والمهم الذى قامت به وزيرة البيئة، وفريق عمل الوزارة، حيث كان لاسهامهم فى الجانب الفنى أبلغ أثر فيما تم تحقيقه من نجاحات.
وخلال حديثه، أشار رئيس الوزراء أيضا إلى الاجتماعات المكثفة، التى تم عقدها خلال الأيام الماضية، مع عدد من الوزراء، خاصة وزراء المجموعة الاقتصادية؛ بهدف الوقوف على تطورات برنامج التعاون مع صندوق النقد الدولى لمساندة الاقتصاد المصرى، وكذلك البرامج المستهدفة لزيادة حصيلة البلاد من الموارد الدولارية على المدى القصير، وغيرها من الملفات المهمة.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولى للحديث عن الانتهاء الرسمى لفعاليات الحدث العالمى الضخم المتمثل فى الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27 بمدينة شرم الشيخ، متوجها فى هذا الصدد بالشكر لوزير الخارجية، رئيس المؤتمر، وفريق التفاوض من وزارة الخارجية، والذين إداروا العملية التفاوضية بكفاءة وحكمة أسهمت فى إيجاد توافق حول مخرجات المؤتمر.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لوزيرة البيئة، المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر COP27، على الجهود المتميزة التى قامت بها على مدار فترة المؤتمر وما سبقتها من أعمال تحضيرية، على الصعيدين الفنى والتنظيمي.
وأشار مدبولى إلى أن الشكر موصول لوزارة الخارجية على توفير العدد اللازم من السادة الدبلوماسيين لمرافقة ما يقرب من 120 رئيس دولة وحكومة شاركوا فى قمة المناخ.
وفى الوقت نفسه، ثمن رئيس الوزراء جهود الوزراء ومسئولى الجهات المعنية فى تطوير مدينة شرم الشيخ بصورة أبهرت المشاركين، وكذا تدبير مختلف النواحى اللوجستية اللازمة على مدار أيام المؤتمر، لافتًا إلى أن هذه الجهود كانت محل إشادة من "الأمم المتحدة" للتنظيم المميز للمؤتمر، وتوجيه الشكر للدولة المصرية فى هذا الصدد، وكذا إشادتها بأداء رجال وزارة الداخلية فى أعمال تأمين المؤتمر، وتحقيق الأمن والنظام، متوجهًا بالشكر إلى كل من شارك فى تنظيم هذا الحدث الدولي.
كما أشاد رئيس الوزراء بمخرجات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ التى تم التوافق عليها، والتى تمثلت فى الإقرار للمرة الأولى فى تاريخ مؤتمرات المناخ بقضية الخسائر والأضرار، ووضعها على جدول الأعمال، ومن ثم نجاح القمة فى اعتماد مقرر غير مسبوق، يُنشأ بموجبه صندوق للخسائر والأضرار لمواجهة تحديات المناخ خاصة فى الدول النامية.
وأكد مدبولى أن المقررات الختامية للمؤتمر جاءت لتؤكد نجاح مصر ليس فقط على المستوى المتميز للتنظيم واللوجستيات الخاصة بمؤتمر المناخ، وإنما أيضًا على مستوى قيادة العمل الدولى الجماعى فى مجال المناخ، وهو ما يُضاف إلى سلسلة النجاحات الدبلوماسية للدولة المصرية.
وخلال الاجتماع، توجه سامح شكرى، وزير الخارجية، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لمتابعته الوثيقة لكل الأمور المتعلقة بالنواحى التنظيمية، والموضوعية، وأيضًا لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، خلال رئاسته اللجنة العليا للمؤتمر، واتخاذه الإجراءات الفورية، التى أسهمت فى نجاح المؤتمر.
وأوضح شكرى، أن المؤتمر كان عملًا قوميًا، شاركت فيه كل مؤسسات الدولة، وخرج بصورة تدعو للفخر، أكدت قدرة الدولة المصرية على حسن التنظيم، وجودة المعروض، وهو ما كان محل إشادة من الجميع، كما خص وزير الخارجية بالشكر، وزير الداخلية؛ وذلك للتفاعل المستمر، والتنسيق الدائم باحترافية شديدة؛ بهدف تأمين المؤتمر وخروجه بصورة مشرفة.
ومن الناحية الموضوعية، أكد وزير الخارجية أن مصر حافظت على مكانتها وتأثيرها فى القضايا العالمية، وتحقق إنجازا كبيرا بأن يُوضع على جدول الأعمال قضية الخسائر والأضرار، وينشأ الصندوق، وذلك بفضل الإدارة المتميزة من فرق التفاوض، حيث سيكون لهذه الخطوة أثر كبير لدى الدول المتضررة، مؤكدًا: "COP27 هو فعلا مؤتمر التنفيذ، وتم الوفاء بالشعار الذى رفعناه".
ولفت سامح شكرى إلى أن أكثر من 250 عضوًا من وزارة الخارجية شاركوا بالمؤتمر فى مهمة وطنية بهدف إنجاح هذا الحدث المهم، وتحققت لهم الإشادة من الجميع، بهذه الصورة الحضارية المتميزة.
كما أشاد وزير الخارجية بالدور الكبير والمهم الذى قامت به وزيرة البيئة، وفريق عمل الوزارة، حيث كان لاسهامهم فى الجانب الفنى أبلغ أثر فيما تم تحقيقه من نجاحات.