عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مدير "الصحة العالمية": باكستان على وشك الوقوع في كارثة صحية

نيوز 24

أطلقت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، نداءًا للحصول على 816 مليون دولار أمريكي استجابة للفيضانات المدمرة التي اجتاحت باكستان.

ويهدف النداء، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، إلى توفير المساعدة والحماية متعددة القطاعات إلى 9.5 مليون شخص في المناطق المتضررة، بما فيها بلوشستان والسند وخيبر باختونخوا والبنجاب حتى 31 مايو 2023.

ولقد أدت الأمطار الغزيرة ومزيج من الفيضانات النهرية والحضرية والفيضانات المفاجئة منذ يونيو 2022 إلى كارثة ناجمة عن تغير المناخ غير مسبوقة في باكستان، مما تسبب بوفيات واسعة النطاق ونفوق الماشية وإلحاق أضرار بالبنية التحتية العامة والخاصة وتدميرها في جميع أنحاء البلاد.

وكان قد بلغ النداء العاجل الأولي في أواخر أغسطس الماضي 160.3 مليون دولار أمريكي وتم تلقي تعهدات بقيمته الكاملة، مع تسليم 54 بالمائة من هذه الأموال. ولكن بعد إجراء تقييم سريع مفصل للاحتياجات ومع فهم أفضل للأولويات، تناشد الأمم المتحدة الآن الحصول على مبلغ إضافي قدره 655.7 مليون دولار أمريكي.

فقد تضرر حوالي 33 مليون شخص من الأمطار الغزيرة والفيضانات، بما في ذلك ما لا يقل عن 7.9 مليون شخص نزحوا من بيوتهم. ووفقاً للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، قُتل أكثر من 1600 شخص وأصيب أكثر من 12800 شخص بين 14 يونيو و28 سبتمبر نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات.

ومن جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال حدث إطلاق النداء، إن باكستان على وشك الوقوع في كارثة صحية عامة.

وأضاف "غيبرييسوس" أنه تضرر ما يقرب من عشرة في المائة من جميع المرافق الصحية في البلاد، مما أثر على قدرة وصول الملايين إلى الرعاية الصحية، في حين أن مخزونات الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية محدودة أو تم جرفها خلال الفيضانات، كما تعطلت آليات مراقبة وإحالة الأمراض بشدة.

وأشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى إنه على الرغم من أن استجابة حكومة باكستان كانت رائعة، إلا أنها مرهقة وتحتاج إلى الدعم الدولي.

وحذر من أن المياه توقفت عن الارتفاع، ولكن الخطر لم يتوقف، مع تفشي الملاريا والكوليرا وحمى الضنك وزيادة التهابات الجلد. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ألفي امرأة تلد كل يوم، معظمهن في ظروف غير آمنة.

وفي الوقت الذي حث فيه المانحين على دعم جهود الإغاثة، ذكّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء بأنه ما لم يتم التصدي للتهديد الكوني المتمثل بتغير المناخ، فإننا سوف نستجيب لحالات طوارئ مثل هذه وأسوأ من ذلك بوتيرة أكبر.