إبراهيم الدسوقى.. لاعب ألغى الدوري ومات مقتولا
شيع المئات من أهالى مدينة بنها فى محافظة القليوبية، اليوم السبت، جثمان الراحل الكابتن إبراهيم الدسوقى، لاعب كرة القدم بنادى الزمالك والمنتخب الوطنى فى حقبة السبعينات، والذى توفي أمس، متأثر بإصابة تعرض لها قبل 10 أيام، إثر تعدي نجله عليه بالضرب.
وخرج الجثمان من مسجد إبراهيم مرسى بمدينة بنها وتم دفن الدفن بمقابر الشموت ببنها فى محافظة القليوبية، بينما أعلنت أسرة الراحل عبر وسائل التواصل الاجتماعى اقتصار العزاء على تشييع الجنازة على أن يتم تلقى العزاء بالمقابر.
لعب إبراهيم الدسوقي في فريق نادي الزمالك، ويعد أحد أبرز نجوم كرة القدم في فترة السبعينات من القرن الماضي، ولعب إبراهيم الدسوقي أيضاً في فريق بنها، ومثل لاعب نادي الزمالك الأسبق المنتخب المصري.
و كان يُلقب الراحل إبراهيم الدسوقي في الملاعب بـ "المني"، وكان "الدسوقي" عضواً في مجلس إدارة نادي بنها الرياضي، كما أنه يُعد من أحد أعمدة النادي تاريخياً.
هو بطل واقعة شهيرة لإلغاء الدوري العام في موسم 1971 - 1972، بسبب أعمال شغب الجماهير في مواجهة كانت بين ناديي الأهلي والزمالك، حيث حصل إبراهيم الدسوقي لاعب نادي الزمالك وقتها على ضربة جزاء ضد حارس مرمى النادي الأهلي، ونزل الجمهور الأحمر إلى الملعب اعتراضاً على قرار الحكم واعتبر الحكم الزمالك فائزاً بالمباراة ولكن الأهلي اعترض وانسحب من بطولة الدوري، وفي النهاية تم إلغاء الموسم بالكامل.
وتوفي إبراهيم الدسوقي أمس الجمعة عن عمر يناهز الـ65 عاماً، بعدما اعتدى نجله عليه بـ"فازة نحاسية" وهو في حالة هياج.