عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

لوبي "إخواني - سلفي" يتزعم الأوقاف لهدم أضرحة آل البيت.. نائب البرهامية: الإخوان هددوني بالقتل.. ومنسق اتحاد الطرق الصوفية: معركتنا مستمرة

ضريح ال البيت
ضريح ال البيت

كشف الاتحاد العام للطرق الصوفية والطريقة البرهامية، عن وجود لوبي إخواني سلفي، يعمل على هدم الأضرحة بالغربية، وعدد من المحافظات بالوجهين القبلي والبحري، من خلال القيام بهدم المساجد التي تحوي رفاتهم وبناء مساجد جديدة دون التقيد بحرمة القبور والالتزام بضوابط إعادة بناء المساجد، وتخصيص حجر جديدة لتلك الأضرحة شريطة ألا تعوق إقامة الشعائر الدينية.

وقال حسن عبدالعزيز أحمد، نائب الطريقة البرهامية وشيخ الطريقة الغازية: "إن هناك عناصر إخوانية داخل أوقاف الغربية وزفتى تزعمها وكلاء وزارة أوقاف الغربية الشيخ محمود أبو حبسه، الشيخ صبري عبادة، الشيخ محمد يونس إخواني، الشيخ محمد عبدالحليم وكيل زفتى السابق، والمهندس عبدالحميد عبيد رئيس القسم الهندسي، والمهندس أحمد عبدالعزيز فني، والمهندسة فوقيه عبدالسلام، والمهندسة دلال محمد خليل ومدير إدارة المشروعات بهيئة الأوقاف نبيل حسين متولي، الذين عملوا على دعم مخطط هدم أضرحة آل البيت منذ عام 2007 وحتى الآن، حيث تقوم تلك العناصر بتقديم مساجد الأولياء هدية لأشخاص معلوم انتمائهم السياسي للإخوان والسلفيين يعملون على هدم المساجد وبنائها بملايين الجنيهات بعد أن يطمسوا معالم الأضرحة الموجودة بها، وتم هدم أكثر من 45 ضريحا".

وأشار حسن، في تصريحات لـ"العربية نيوز"، إلى أنه "بالرغم من وجود قرار مجلس الشعب المنشور بالجريدة الرسمية في 28 فبراير عام 2008م، والذي تضمن النص على إنشاء صندوق لعمارة المساجد والأضرحة الملحقة بها وفق القانون رقم 110 لسنة 2008، إلا أنها تتعمد إسناد تلك الأعمال إلى أشخاص منتمين إلى تيارات وجماعات متطرفة تعمل على الهدم والبناء وفق رغبتها الخاصة بدعم من اللجنة الاستشارية بالوزارة".

وشدد على أنه تقدم بمذكرتين إلى وزير الأوقاف الحالي الدكتور محمد مختار جمعة، آخرها أثناء تواجده بمسجد المرسي أبو العباس بمدينة الإسكندرية إلا أن الأخير لم يحرك ساكنا، وأكتفي بوعده أن ينظر في أمر الضريح بعد علمه بقرار الوزير الأسبق الدكتور محمود حمدي زقزوق، متهما مسؤولي الادارة الهندسية بوزارة الأوقاف بانتمائهم المتطرف لتلك الجماعات وسعيهم إلي محارية أولياء الله.

وأوضح أن "ضريح عبدالعال المغازي كأحد الأضرحة التي تعاني من تواطئ تلك الشخصيات العاملة بالوزارة، مازال لا يجد من يعمل على إعادته لموقعه الأصلي بالرغم من أن الأرض ملكا للعائلة"، مشددا أن الوزارة اعترفت أكثر من مرة بوجود الضريح قبل الهدم إلا أنها تماطل وتتستر على أفعال الإخواني مجاهد قنصوة عضو المجلس المحلي بزفتى، بالمخالفة لتعليمات وزير الأوقاف الأسبق زقزوق ورئيس قطاع المديريات بالوزارة جمال فهمي، وتصدر فتوى تزعم نسبتها إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالي ولمشايخ السلفية كابن تيمية وابن باز تفد تحريم بناء الأضرحة بالمساجد.

واتهم شيخ الطريقة المغازية الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ومحمود الشريف نقيب الأشراف بالبحث عن الزعامة السياسية والشو الإعلامي على حساب حماية أضرحة الأولياء الموكلة إليهم، مطالبا إياهم بالعمل على وقف التعديات التي تقام على رفات الأولياء الذين قدموا إلى مصر منذ أكثر من 700 سنة، موضحا أن الدكتور مختار جمعة وعده ولم يوف بوعده حتى الآن.

من جانبه، قال مصطفي زايد، المنسق العام لاتحاد الطرق الصوفية، إن "هناك تخاذل بشأن الأضرحة التي تهدم بمحافظة الغربية وغيرها من المحافظات المصرية"، مؤكدا أن سعي التيار السلفي والإخواني لمحاربة أولياء الله لن يجدي خاصة وأن هناك كثير من المريدين القادرين علي حماية هؤلاء.

وأشار زايد إلى أن مشايخ الطرق الصوفية وفي مقدمتهم شيخ عموم المشيخة عبدالهادي القصبي مطالبون بالتخلي عن السياسة ولو لفترة مؤقتة من أجل القيام بمهمتهم الرئيسية في حماية أضرحة آل البيت من مخطط السلفية والاخوان لهدمها.

وشدد على أن هناك عدد من الأضرحة وقعت تحت واطئة هذا المخطط في الدقهلية، وعدد من المحافظات الأخرى منها ما تم هدمه مؤخرا في قرية كفر الدبوسي بمركز شربين محافظة الدقهلية حيث شهدت هدم ضريحين لـ"محمد أبو حمام"، والآخر لـ"علي أبو ولاش"، متعجبا من كون احد الضريحين يتبع الطريقة القصبية وشيخها هو عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق ورئيس المجلس الأعلى للصوفية، مضيفا أن هناك عدد من الأضرحة الأخرى بمركز الخانكة ومنها مقامات "محمد ابو مترد"، "علي الشامي"، والشيخ بلال.