الخطيب يكشف أسباب رفضه الاجتماع مع رئيس الكاف على خلفية أزمة نهائى أفريقيا
كشف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن أسباب عدم اجتماعه مع «موتسيبي» رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وقال خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن، «تلقيت اتصالًا وديًا لعقد اجتماع مع رئيس الـ«كاف» عبر برنامج زووم، وأبلغت أنني أحترم موتسيبي وأقدره، لكن على الـ«كاف» أن يرد رسميًا على طلبات النادي الأهلي؛ لأن الموقف موقف نادٍ، وليس موقف شخص محمود الخطيب، والقرار دائمًا يكون لمجلس الإدارة، وليس لشخص، حتى لو كان هذا الشخص هو رئيس النادى».
وأضاف الخطيب، «نظرًا لمرور الوقت واقتراب موعد المباراة، وعدم تلقينا أى ردود من الـ«كاف»، أرسلنا خطابًا آخر للـ«كاف»، وطلبنا عقد اجتماع بين الممثل الرسمي للـ«كاف»، والممثل القانوني للنادي؛ للوصول إلى حلول بخصوص طلبات الأهلي العادلة التى تم إرسالها للـ«كاف»، ولم نتلق ردًا أيضًا».
وطرح الخطيب عدة أسئلة مشروعة، قائلا، «لماذا لم يعلن الاتحاد الأفريقي انسحاب السنغال، وقت انسحابها، وانتظر كل هذا الوقت.. وبعدها أعلن أنه لا يوجد سوى ملف وحيد هو ملف المغرب، وهو نفس ملف السنة الماضية، ونكرر، لا توجد لدينا مشكلة مع أشقائنا فى المغرب، خلافنا على قرار الكاف؟».
وأضاف الخطيب، «فى بيان الـ«كاف» التوضيحى الذى أصدره يوم 12-5-2022، قال فيه إنه استبعد فى البداية ملفات نيجيريا وجنوب أفريقيا من تنظيم دوري الأبطال؛ لأن الملفين غير مكتملين، في حين أن بيان الـ«كاف» الذى أصدره بتاريخ 11-5-2022 منح حق تنظيم نهائي الكونفدرالية لنيجيريا، الذى قال عنها فى بيانه السابق إن ملفها غير مكتمل.. هذا أمر يثير التساؤلات ويحتاج إلى تفسير».
ويعقد مسئولو النادي الأهلي مؤتمرا صحفيا حالياً بمقر النادي في الجزيرة، وذلك لكشف كل التفاصيل المتعلقة بأزمة ملعب المباراة النهائية لدوري الأبطال والتي أقيمت بالمغرب وانتهت بفوز الوداد المغربي بهدفين نظيفين.
ووجه النادي الأهلي الدعوة لكافة وسائل الإعلام المصرية وغيرها لحضور المؤتمر، للكشف عن كافة التفاصيل في الأزمة على ملعب نهائي دوري الأبطال، حيث تنوي الإدارة الحمراء كشف كل الملابسات التي صاحبت منح المغرب حق تنظيم المباراة النهائية، وكشف كل الحقائق والخطوات التي اتبعها النادي الأهلي للدفاع عن حقوقه.
وسقط الأهلي امام الوداد المغربي، بنتيجة هدفين دون رد، في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2022، على ملعب “محمد الخامس”، بمدينة الدار البيضاء بالمغرب.