من "القاهرة" إلى "جنييف".. د. خالد عبد الغفار جهود ضخمة وإنجازات على أرض الواقع
على قدم وساق يعمل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والقائم بأعمال وزير الصحة السكان، بكل طاقة وجهد، وبدأب شديد، لذلك يحقق نجاحات تلو الأخرى وفق منهج علمى واضح للوصول لتحقيق رؤية القيادة السياسية 2030، ما يؤكد أنه يدير ملف التعليم الجامعى وملف الصحة بوعى شديد ووفق استراتيجية خاصة، دائما ما تؤهله لتحقيق نجاحات أكبر.
ويقوم حاليا الوزير الدكتور خالد عبد الغفار بجولات مكوكية فى عدة دول خارج البلاد، بدأت بسفره للبرتغال قبل أيام ثم لندن وحاليا فى "جنيف" بسويسرا، حيث افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أعمال اجتماع المكتب التنفيذي للدورة الـ57 للمجلس، والتي تعقد يومي 21 و22 مايو، في مدينة "جنيف" السويسرية، على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية ال75.
وألقى د.خالد عبدالغفار، كلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور في بداية أعمال دورة جديدة لمجلس وزراء الصحة العرب، برئاسة الدكتور عبدالرحمن بن بوزيد وزير الصحة الجزائرى، معربا عن سعادته بحضور افتتاح أعمال هذه الدورة السابعة والخمسين، التي وصفها بالحيوية لكونها تواكب انعقادا حضوريا كاملاً للمرة الأولى منذ عامين لاجتماعات الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، التي تعد الذراع الأهم والأكثر فاعلية بمنظمة الصحة العالمية وهو ما سيتيح للمجموعة العربية أن تعقد لقاءات متعددة مع وزراء الصحة من دول عدة، ستنعكس بالضرورة على مصلحة وخدمة الأوطان والشعوب العربية.
وأكد د. عبد الغفار على استمرار الدعم الكامل للجمهورية الجزائرية الشقيقة في رئاسة الدورة السابعة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب والتي يندرج في جدول أعمالها عدة موضوعات ذات أهمية بالغة، تحتاج إلى التكاتف والتنسيق الدائم بين الجميع لإنجازها، متطلعا لأن يأتي هذا التنسيق ثنائيا أو بالتعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب التي تؤدي دورها المنوطة بها على أكمل وجه، ونوه إلى إدراج 8 بنود وموضوعات على جدول أعمال الدورة الحالية، مؤكدا أن هذه الموضوعات تشمل قضايا وبنود محل اهتمام مشترك للجميع، معربا عن أمله في الوصول لتوافق ومقاربة بشأنها، تمهيدا لعرضها على مجلس وزراء الصحة العرب.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن الظروف الدقيقة والعصيبة التي مر بها العالم لمدة عامين جراء تفشي جائحة كورونا، زادت من المعاناة التي واكبتها ظروفا استثنائية صحية واقتصادية واجتماعية، ألقت بظلالها على الشعوب العربية، ما يفرض على الجميع عدم ادخار أي جهد في رفع تلك الأضرار والمعاناة عن كاهلهم، خاصة مع استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في عدد من الدول العربية الشقيقة التي تشهد صراعات أو حروب.
وخلال تواجده ببريطانيا عقد الدكتور خالد عبدالغفار اجتماعا مع عدد من أعضاء جمعية الأطباء المصريين في بريطانيا، وذلك بمقر المركز الثقافي المصري في لندن، وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع يأتي ضمن جولة خارجية للقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، تضمنت المشاركة في العديد من الفعاليات، وتنظيم عدة اجتماعات، بهدف الارتقاء بمنظومة الصحة في مصر وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير ناقش مع أعضاء جمعية الأطباء المصريين في بريطانيا، كيفية الاستفادة بخبراتهم في تحديث برامج التدريب المتخصص للأطباء في مصر، وإمكانية استضافة أطباء مصريين للتدريب في التخصصات الفرعية الدقيقة بمستشفيات المملكة المتحدة، وتابع أن الوزير بحث خلال الاجتماع وضع ألية لترتيب زيارات لمصر من الأطباء المقيمين في المملكة المتحدة مع فرق العمل الخاصة بهم، من الممرضات والفنيين، إلى جانب مشاركة خبراء الجمعية في التشخيص الرقمي «عن بعد» للحالات المرضية المعقدة والدقيقة، وقال «عبد الغفار» إن الوزير اتفق مع أعضاء جمعية الأطباء المصريين في بريطانيا، على وضع خطة لتقديم المشورة المستمرة بشأن بروتوكولات العلاج المختلفة، باستخدام أخر التحديثات التي يتم ممارستها بالمملكة المتحدة ونقلها إلى زملائهم في مصر، وخاصة في حالات الأمراض السرطانية باستخدام العلاج الموجه والعلاج المناعي، وحضر الاجتماع من جمعية الأطباء المصريين في بريطانيا الدكتور ضياء الدين كامل، رئيس الجمعية وأستاذ علم الأمراض بجامعة أنجليا روسكين، والدكتور السيد محمد لطيف رئيس مجلس إعادة الجمعية واستشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور سامح كامل هندي، أمين عام الجمعية، واستشاري جراحة العيون، والدكتورة أماندا إسحاق، عضو مجلس الأمناء، استشاري الأشعة، والدكتور أحمد نصيف، عضو مجلس إدارة الجمعية واستشاري جراحة الأوعية الدموية والباطنة، والدكتورة سالي كمال الدين، عضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة ليلى أبو زكري عضو مجلس الإدارة وكبير الممارسين العامين في لندن.
وكان قد شارك د. خالد عبد الغفار مؤخرا فى المؤتمر السنوي للعلوم والتكنولوجيا بالبرتغال وألقى كلمة خلال مشاركته فى المؤتمر السنوي للعلوم والتكنولوجيا بالبرتغال، وذلك بحضور السيدة هيلينا بيريرا رئيسة صندوق العلوم والتكنولوجيا في البرتغال، والسيدة تيزيزا فيريرا، والسيدة تيريزا بينتو مفوضي "اجتماع العلوم 2022"، كما قام بعمل زيارة لجامعة University College London (UCL)؛ لمناقشة سُبل تعزيز التعاون بين الجامعة وعدد من الجامعات المصرية، كما قام الدكتور خالد عبدالغفار بالقاء كلمة مصر خلال اجتماع وزراء صحة دول منظمة عدم الانحياز، ليضرب مثالا فى أن الجهود الضخمة التى يبذلها تحقق انجازات على أرض الواقع.