بالفيديو.. منشقة عن "داعش" تروي انتهاكات التنظيم في كتيبة الخنساء النسائية.. "أم أسماء": كنا نستقطب الأجنبيات للدخول لسوريا
هربت أم أسماء إلى تركيا خوفا من الانتقام وبحثا عن حياة جديدة بعد سنة من انضمامها إلى تنظيم داعش في معقله بالرقة، وبعد ما شاهدت من التنظيم ما دفعها إلى الانشقاق عنه.
ولدت الشابة السورية التي تبلغ من العمر عشرين عاما لأب رقاوي وأم شامية، وعاشت معظم حياتها في محافظة الحسكة قبل أن تنتقل إلى العيش في مدينة الرقة، حيث سيطر تنظيم داعش بقوة السلاح وذريعة إقامة دولة إسلامية دفعت الكثير إلى الانضمام إليه.
سرعان ما بدأت نوايا التنظيم بالظهور بإخضاع الناس لإرادته وسلطته، فبدأ بإعدام وعقاب الأهالي تحت ذرائع عدة مستندا فيها إلى فتاوى يطلقها أمراؤه وشرعيوه.
تحدثت أم اسماء لـ"أخبار الآن" اللبنانية عن الانتهاكات التي كانت شاهدة عليها عندما كانت عضوة في كتيبة الخنساء النسائية التي يسيرها التنظيم لمراقبة النساء ومحاسبتهم في المناطق الخاضعة لسيطرته، فضلا عن مهمات أخرى تتمثل في استدراج النساء خاصة الأجنبيات إلى سوريا واستغلالهن من قبل داعش.
قبل ثلاثة أشهر نشرت "أخبار الآن" شهادة المنشقة عن داعش على مواقع التواصل الإجتماعي لتصل إلى نحو 800 ألف متصفح لموقع اليوتيوب، وأكثر من 300 الف على موقع الفيس بوك، فضلا عن أن عشرات المواقع العربية الكبرى نقلت شهادة أم أسماء أيضا.
وأثارت شهادة أم أسماء ردود فعل كثيرة ومتباينة، أشعلت نقاشات وجدالات على مواقع التواصل الاجتماعي، فكثير من المعلقين على الفيس بوك رأوا أن لهجتها لا تشبه أهل الرقة، وذلك لأنها لم تكن من سكان المدينة بعد أن اصطحبها والدها للعيش في محافظة الحسكة منذ صغرها.
عدد من المعلقين اتهموا الفتاة بأنها موالية للنظام الإيراني ونظام الأسد وأن هدفها تشويه صورة التنظيم، وذلك كونها لم تكشف عن إسمها الحقيقي ووجهها، فقال أحدهم: "اذا كانت قد انشقت عن التنظيم فلماذا لا تزال ترتدي النقاب؟"، غير أنهم تناسوا أن هناك خلايا نائمة لتنظيم داعش هدفها اغتيال كل من ينشق عنه حتى وإن غادر سوريا.
كما أن كثيرا من المعلقين على صفحة الفيس بوك طالبوا بمحاسبة ومعاقبة أم اسماء على انضمامها إلى داعش، سعيا وراء المال والسلطة.
ينتهج تنظيم داعش والمنضمون إليه والمتعاطفون معه سياسة تشويه وطمس جميع الأخبار التي تظهر حقيقة التنظيم من الداخل، خاصة تلك الصادرة عن أشخاص انشقوا عن التنظيم بعدما خبروه وشاهدوا بأمهات أعينهم انتهاكاته وابتعاده كل البعد عن تعالم الإسلام الحنيف، فيلجأ هؤلاء إلى الشتائم والإتهام بالكذب والتلفيق الذي يظهر سطحية تفكيرهم وغياب الحجة والبرهان عندهم.
ولدت الشابة السورية التي تبلغ من العمر عشرين عاما لأب رقاوي وأم شامية، وعاشت معظم حياتها في محافظة الحسكة قبل أن تنتقل إلى العيش في مدينة الرقة، حيث سيطر تنظيم داعش بقوة السلاح وذريعة إقامة دولة إسلامية دفعت الكثير إلى الانضمام إليه.
سرعان ما بدأت نوايا التنظيم بالظهور بإخضاع الناس لإرادته وسلطته، فبدأ بإعدام وعقاب الأهالي تحت ذرائع عدة مستندا فيها إلى فتاوى يطلقها أمراؤه وشرعيوه.
تحدثت أم اسماء لـ"أخبار الآن" اللبنانية عن الانتهاكات التي كانت شاهدة عليها عندما كانت عضوة في كتيبة الخنساء النسائية التي يسيرها التنظيم لمراقبة النساء ومحاسبتهم في المناطق الخاضعة لسيطرته، فضلا عن مهمات أخرى تتمثل في استدراج النساء خاصة الأجنبيات إلى سوريا واستغلالهن من قبل داعش.
قبل ثلاثة أشهر نشرت "أخبار الآن" شهادة المنشقة عن داعش على مواقع التواصل الإجتماعي لتصل إلى نحو 800 ألف متصفح لموقع اليوتيوب، وأكثر من 300 الف على موقع الفيس بوك، فضلا عن أن عشرات المواقع العربية الكبرى نقلت شهادة أم أسماء أيضا.
وأثارت شهادة أم أسماء ردود فعل كثيرة ومتباينة، أشعلت نقاشات وجدالات على مواقع التواصل الاجتماعي، فكثير من المعلقين على الفيس بوك رأوا أن لهجتها لا تشبه أهل الرقة، وذلك لأنها لم تكن من سكان المدينة بعد أن اصطحبها والدها للعيش في محافظة الحسكة منذ صغرها.
عدد من المعلقين اتهموا الفتاة بأنها موالية للنظام الإيراني ونظام الأسد وأن هدفها تشويه صورة التنظيم، وذلك كونها لم تكشف عن إسمها الحقيقي ووجهها، فقال أحدهم: "اذا كانت قد انشقت عن التنظيم فلماذا لا تزال ترتدي النقاب؟"، غير أنهم تناسوا أن هناك خلايا نائمة لتنظيم داعش هدفها اغتيال كل من ينشق عنه حتى وإن غادر سوريا.
كما أن كثيرا من المعلقين على صفحة الفيس بوك طالبوا بمحاسبة ومعاقبة أم اسماء على انضمامها إلى داعش، سعيا وراء المال والسلطة.
ينتهج تنظيم داعش والمنضمون إليه والمتعاطفون معه سياسة تشويه وطمس جميع الأخبار التي تظهر حقيقة التنظيم من الداخل، خاصة تلك الصادرة عن أشخاص انشقوا عن التنظيم بعدما خبروه وشاهدوا بأمهات أعينهم انتهاكاته وابتعاده كل البعد عن تعالم الإسلام الحنيف، فيلجأ هؤلاء إلى الشتائم والإتهام بالكذب والتلفيق الذي يظهر سطحية تفكيرهم وغياب الحجة والبرهان عندهم.