رئيس هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية يدعو للتصعيد ضد هجمات المستوطنين
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، إن عصابات المستوطنين التي تهاجم طلبة مدارس اللبن الشرقية- الساوية جنوب نابلس، تتبع لمنظمات إرهابية ممولة من قبل الحكومة الإسرائيلية، ولديهم عقلية إجرامية مشابهة لتلك العصابات التي ارتكبت المجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني عام 1948.
وأوضح "شعبان" في تصريحات صحفية، أن هذه المنظمات تضم ما يطلق عليهم باسم "فتية التلال، و تدفيع الثمن، وكهانة حي"، التي تعمل على بث الرعب في نفوس أبناء شعبنا عبر ممارساتها الإجرامية بالاعتداء على المواطنين، والاستيلاء على المزيد من الأراضي، واقتلاع المحاصيل الزراعية، وحتى مهاجمة الثروة الحيوانية.
ودعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، إلى إنشاء لجان حراسة شعبية تشكلها القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لحماية أبناء شعبنا من هذه العصابات.
وقال: "يجب أن تزداد رقعة المقاومة الشعبية لتشمل كافة مناطق الاحتكاك مع الاحتلال، كما يحتم علينا توفير خطة وطنية استراتيجية، والبحث عن أفكار خلاقة وأدوات جديدة للمقاومة الشعبية لتشمل كل بقاع الضفة الغربية، والقدس الشرقية".
وأشار مؤيد شعبان إلى أن دور الهيئة في التصدي لإرهاب المستوطنين يأتي على عدة محاور أولها من خلال تعزيز صمود المواطنين، وتحديدًا في المناطق المحاذية للمستوطنات ليثبتوا ويصمدوا في الأرض، وفي المحور الثاني من خلال الدائرة القانونية التي تتابع كل تفاصيل هذه الاعتداءات، وأيضًا من خلال الإدارة العامة للتوثيق التي توثق كل هذه الانتهاكات وترفع تقاريرها إلى القيادة الفلسطينية ليستخدموا هذه الوثائق من أجل إدانة المحتل أمام المحاكم والمؤسسات الدولية.
ووجه نداءًا للتجمع يوم الأحد عند الساعة السادسة صباحًا أمام قرية اللبن الشرقية من أجل التصدي لأي عدوان من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال على طلبة المدارس.