رسالة هامة من مسلموا تيجراي في إثيوبيا.. اعرف التفاصيل
انتشرت وسوم إثيوبيا والوسوم المؤيدة لشعب تيجراي في حربه على الحكومة الإثيوبية، مثل النار في الهشيم بين العرب والمسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، يقود تلك الحملات أقلية المسلمين من شعب تيجراي ذي الأغلبية المسيحية، ولكن متمردي تيجراي قرروا اللعب على وتر نصرة الحبشة التي أصبحت تيجراي للمسلمين إبان سنوات الدعوة الأولى، مطالبين برد الجميل في الحرب مع إثيوبيا.
ويقول إلياس حبشي مسلم من شعب تيجراي، لـ"فرانس برس"، إنه على علم بأن الحرب عرقية وليست دينية مع الحكومة ولكن مخاطبة العالم الإسلامي وتذكيرهم بعلاقتهم مع تيجراي "الحبشة" سابقا، ستجعل لذلك الشعب صوتا مسموعا في الخارج.
وبحسب كراود تانجل المختص بإحصائيات مواقع التواصل الاجتماعي، بلغت أعداد الإعجابات والتعليقات على وسوم إثيوبيا خلال الحرب بين تيجراي والحكومة 70 مليون مقارنة بـ40 مليون إعجاب وتعليق فقط على وسوم إثيوبيا بالعربية.
وحقق حساب تيجراي بالعربية على موقع تويتر 40 مليون متابعة بأشهر معدودة في حين يقوم الحساب بنشر دعايا التمرد في تيجراي باللغة العربية مستعينين بآيات قرآنية عن القتال أو مستشهدين بسير الصحابة الفاتحين كخالد بن الوليد.
ويقول أحد مستخدمي يوتيوب من تيجراي مخاطبا العالم الإسلامي بقوله: "لقد نصرتك تيجراي سابقا في سنين الدعوة الأولى والآن تيجراي تحتاجكم لنصرتها.
وبحسب "فرانس برس"، يستفيد متمردوا تيجراي من مخاطبة العالم الإسلامي كسب دعم داخلي من عرقية الأورمو التي يشكل المسلمون نصفها في نزاع تيجراي مع الحكومة وأما علي الصعيد الدولي يسعي متمردو تيجراي؛ لتأليب الأتراك والإيرانيون والإماراتيون علي حكوماتهم الداعمة لأديس أبابا؛ وكذلك لكسب الدعم من مصر المتنازعة مع الحكومة الإثيوبية حول نهر النيل.