ممثل الصحة العالمية: ارتفاع معدلات التدخين فى مصر لـ 23% بين الذكور والإناث
كشفت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال مؤتمر عبر الفيديو للإعلان عن تقرير تدخلال شركات التبغ فى مصر لعام 2020، أن استهلاك التبغ واحد من أهم عوامل الخطورة للأمراض المزمنة مثل أمراض الجهاز التنفسي، وخاصة فيروس كورونا، والسرطان، والسكر، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب والاوعية الدموية.
وقالت، خلال مؤتمر عبر الفيديو، إن معدلات استهلاك التبغ فى مصر فى ازدياد، وحديثا أصبح منتشرا بين الأطفال والفتيات، مضيفة إن نمط الاستهلاك فى ازدياد يوما بعد يوم، والذى يؤدى إلى عواقب وخيمة، موضحة أن آخر المسوحات التى قامت بها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة فى مصر أظهرت أن معدل استهلاك التبغ وصل إلى 23% ، ويرتفع بين الذكور فى بعض الفئات العمرية إلى أكثر من 50%، وينتشر بنسبة 16.5% بين طلاب الجامعات، وبين الذكور يصل إلى 30%، مؤكدة أن التعرض للتدخين السلبى يصل إلى 65% ناهيك عن استخدام الشيشة والمنتجات الحديثة من التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية وغيرها، والمتاحة قانونيا فى السوق المصرى، مما يثير المخاوف لنمط استهلاك التبغ فى مصر.
وأشارت إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى وقعت على بنود الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، موضحة أن الحكومات بدات تدرك تدخلات شركات التبغ، لذا كان رفض تدخلات صناعة التبغ ورصدها ومواجهتها ورفعه إلى متخذى القرار من الأمور المهمة، مثل المشاركة فى بعض الأمور الاجتماعية، رغم الأمراض والإعاقات التى يسبها التبغ، وتحاول أن تلعب دورا انسانيا ودعم الفرق الطبية بالمعدات الوقائية، رغم ترويجها منتجات جديدة بالأسواق مثل التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية لجذب أجيال جديدة من الشباب.