الأهمية والمواعيد والمضاعفات.. كل ما تريد معرفته عن التطعيم ضد شلل الأطفال (ملف معلوماتي)

أطلق الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال من حى الأسمرات والتى تستمر لمدة 4 أيام بهدف رفع المناعة المجتمعية لدى جميع الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، أن الحملة تستهدف تطعيم 16.5 مليون طفل من خلال 45 ألف فريق يضم 90 ألف عضو، خضعوا لدورات تدريبية لإنجاز مهام التطعيم على الوجه الأمثل، بالإضافة للفرق الإشرافية على جميع المستويات بالوزارة والمديريات والإدارات الصحية والمناطق الطبية.

 
وأضاف أن الحملة مجانية والطعم المستخدم، هو طعم شلل الأطفال الفموي، حيث يتم تطعيم الطفل بنقطتين في الفم مع التأكد من البلع، لحماية الأطفال من هذا المرض شديد العدوى الذي يسبب إعاقة مدى الحياة.

ولقاح شلل الأطفال من أهم اللقاحات المفروضة إجبارياً على الأطفال، ولذلك يدخل ضمن برنامج التلقيح الإجباري في كل البلدان، فهو ضروري لأقصى درجة للوقاية من الإصابة بفيروس شلل الأطفال، والذي يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي، وعلى حياة الشخص بشكل عام.


والمضاعفات الجانبية للتطعيم ضد شلل الأطفال خفيفة ولا تستمر أكثر من بضعة أيام، حيث من الممكن أن يصاب الطفل بألم خفيف أو تورم أو احمرار مكان التلقيح عند اسخدام اللقاح الغير مفعل، أما استخدام اللقاح الفموي فغالباً لا يؤدي إلى مضاعفات طالما أن الطفل غير مصاب بنقص المناعة.


وإذا تكرر التطعيم مرتين في نفس الجلسة عن طريق الخطأ، وهذا أمر وارد أن يحدث بالفعل، فليس هناك ضرراً يحدث من هذا الأمر.

وهناك موانع بشان التطعيم بلقاح شلل الأطفال وهي عند وجود حساسية لأحد مكونات اللقاح، إذا كان الطفل يعاني من حمى شديدة، وإذا كان الطفل يعاني من ضعف في الجهاز المناعي لا يتناول النوع الغير مفعل.