رئيس الوزراء يلقى كلمة فى ختام فعاليات المنتدى المصرى الروسى للطاقة النووية
![نيوز 24](/themes/n24/assets/images/no.jpg)
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة في ختام فعاليات المنتدى المصري الروسي للطاقة النووية، بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، و"جورجي بوريسينكو"، سفير دولة روسيا الاتحادية لدى مصر، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
واستهل رئيس الوزراء الكلمة، بالإعراب عن سعادته لتواجده في ختام فعاليات المنتدى، متوجها بالشكر لكل من أسهم في إتمامه.
وقال مدبولى إن العلاقات المصرية الروسية تعد نموذجاً في التنسيق والتشاور السياسي، وكذلك في بناء الشراكات الاقتصادية والتجارية القائمة على المصالح والمنفعة المتبادلة بين البلدين، لافتا إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا ممتدة منذ عقود، وقد تجلت في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى في مصر، وعلى رأسها "مشروع إنشاء السد العالي بأسوان" في ستينيات القرن الماضي، بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي آنذاك.
وفي هذا السياق، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن البرنامج النووي المصري، مشيرا إلى أنه منذ بواكير التفكير في هذا البرنامج، وفي إطار توجهات الدولة للسعي نحو التوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، توجهت مصر نحو الشركاء فى روسيا؛ بفضل ما يمتلكونه من ريادة وخبرات في هذا المجال، فكان توريد مفاعل أنشاص البحثي من قبل الاتحاد السوفيتي، وهو أول مفاعل نووي بحثي وتدريبي تم إنشاؤه في مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الأحداث مثّـلت علامات مضيئة على مسار التعاون المشترك، وعبّرت عن الصداقة والشراكة بين شعبينا، وعمق الطموحات التي نسعى إليها في سبيل تحقيق الرخاء والتقدم لنا جميعاً.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي : ها هو التاريخ يعيد نفسه، فبرعاية من القيادة السياسية في البلدين، تم اختيار الجانب الروسي كشريك استراتيجي لتنفيذ مشروع مصر القومي "مشروع المحطة النووية بالضبعة"، كأول محطة طاقة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية على الأراضي المصرية، وهو المشروع الذي يعتبر بلا شك نقلة نوعية في مستوى التعاون بين بلدينا الصديقين، وسيمتد أثره لعقود قادمة وأجيال مستقبلية.