شراكة بين الأمم المتحدة ووزارة الصحة المصرية ضمن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز
صرحت الدكتورة ناهد أيوب، منسقة المجتمع المدني بمكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز بجمهورية مصر العربية، بأن المكتب ينسق الجهود الرامية لحماية المتعايشين والمعرضين للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
جاء ذلك في مداخلة لها عبر الإنترنت خلال ورشة العمل التفاعلية التي نظمها مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، اليوم الخميس، تحت إشراف نهال القاضي، مسؤولة الاتصال والإعلام بالمركز، وأدار جلساتها، محمد القوصي، المستشار الإعلامي لمشروع أهداف التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، وذلك لمناقشة الهدف السابع عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 والخاص بـ عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وأضافت "أيوب"، أن الفيروس ينتقل عن طريق ثلاثة مسببات رئيسية هي: الدم الملوث بالفيروس، من الأم الحاملة للفيروس إلى الجنين، ومن خلال العلاقات الجنسية غير الآمنة بين الأشخاص المصابين.
وأشارت منسقة المجتمع المدني بمكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز بمصر، إلى أن جميع المؤسسات التي تعمل في مجال الصحة الإنجابية داخل الجمهورية تكون شريكة للمكتب وعلى رأسهم وزارة الصحة.
وأكدت على أن المكتب ينظم الكثير من حلقات العمل لتشجيع مؤسسات المجتمع المدني ودعمهم فنيًا ليصبحوا مؤهلين للحصول على التمويل اللازم لأنشطتهم من الجهات المانحة.
كما أكدت ناهد أيوب، على أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز بمصر، ينسق أيَضًا مع كليات الطب والتمريض، وبالإضافة إلى الجمعيات الأهلية المعنية بتمكين ومكافحة العنف ضد المرأة.
بالسياق ذاته قالت أيضًا، أنه توجد شراكات بين المكتب والمؤسسات الدينية المصرية بهدف توصيل رسائل إيجابية تدعم المتعايشين مع المرض نفسيًا، وتكون توعوية للأشخاص المعرضين للإصابة به.
وكشفت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز، عن أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في مصر يهدف لاكتشاف 1300 إمرأة متعايشة مع المرض من غير المسجلات ضمن سجلات وزارة الصحة أو الجمعيات الأهلية، وبالإضافة إلى 3000 سيدة أخرى في 9 محافظات، لافتةً إلى أن هذا البرنامج يتشارك فيه مكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز مع وزارة الصحة والمجتمع المدني، ومن بين أهدافه أيضًا تقديم الرعاية الاجتماعية للمصابات بالمرض.