"سبوبة جلود الأضاحي" بين قرارات الحكومة ومنافسة الجمعيات الأهلية
أصبحت المنافسة في جمع جلود الأضاحي جلية وواضحة أمام الجميع، وما بين القرارات الحكومية والتنافس المختلف بين الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية ، تبقى علامة الاستفهام واضحة وجلية، هل سيظل الأمر هكذا أن إنه سيكون هناك رد وقدرة من المسئولين في معاقبة المخالفين.
ويقول علي أحمد، أحد أهالي مركز أشمون، إنه ذهب إلى مركز الشباب ليسلم الجلد إلى مركز الشباب، كما أعلن قرار المحافظ، بأن الجلود سيتم جمعها وبيعها وصرف إيرادها لمرضى فيروس سي، إلا أنه في طريقة شاهد عدد من المناديب للجمعيات يطالبون بجمع الجلود لإنفاقها على الفقراء والمساكين.
وأضاف أحمد محمد، أحد أهالي مدينة الشهداء، إنه شاهد عددًا من الجمعيات الخيرية تجمع جلود الأضاحي دون اكتراث أو مسئولية من التضامن الاجتماعي، وتحت ستار العمل الخيري.
وأكد محمود صلاح، أحد أهالي مركز الباجور، أنه لابد من السماح لكل الجمعيات والمؤسسات الخيرية، أن تعمل على جمع الجلود، لأنها تكون المتنفس الوحيد لها فى العام لجمع التبرعات والدفع على مساعدة الفقراء، لافتًا إلى أن الحكومة قادرة من خلال ما تملكه من مدخرات ومتحصلات أن تنفق على المرضى، أن الجمعيات الخيرية والتي لا تملك أي مدخرات فعليها أن تواصل عملها دون أي مسئولية طالما أنها غير مخالفة.