عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

رئيس الوزراء التونسي المقال ينفي مزاعم تعرضه للضرب في القصر الرئاسي

نيوز 24

نفى رئيس الحكومة التونسي المُقال هشام المشيشي، الخميس، تعرضه لاعتداء بالضرب يوم 25 تموز/يوليو 2021، بحسب تقرير لموقع ”ميدل إيست آي“ البريطاني.

وقال المشيشي في تصريح لصحيفة ”الشارع المغاربي“، الخميس: ”قطعا لا.. للأسف لا حدود للإشاعات ويبدو أنها لن تتوقف، حفظ الله تونس، وأنا متأكد من أنه مع المرحلة الجديدة ستنفتح البلاد على مستقبل أفضل، يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حصل طيلة العشر سنوات الأخيرة“.

وأضاف المشيشي: ”أنفي نفيا قاطعا تعرضي للعنف، ولست ممنوعا من التصريحات، ولا من أي شيء، أنا اليوم مواطن لا يهتم إلا بأمر عائلته، ولن أقبل أن أكون عنصر تعطيل أو عنصر توتر في المسار الذي اختاره التونسيون، ولن أكون أداة لمن لم يفهم الدرس“.

ونفى رئيس الحكومة المقال ما جرى تداوله، حول تقديمه الاستقالة تحت تهديد السلاح، وقال: ”أبدا.. كتبت البيان وأنا مرتاح البال وكنت وقتها في منزلي، والأهم أنني كتبته عن قناعة تامة“.

وكان موقع ”ميدل إيست آي“ البريطاني نشر، يوم الأربعاء، تقريرا حول التطورات التي تعيشها تونس، حيث زعم فيه تعرض رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي لاعتداء جسدي في قصر قرطاج، يوم الأحد 25 تموز/يوليو، وهو تاريخ إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 من الدستور، واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية .

وتناقلت مختلف وسائل الإعلام القطرية هذا التقرير، مثل قناة ”الجزيرة“.

ونقل الموقع، الأربعاء، في تقرير قال إنه حصري وموقع باسم رئيس التحرير، عن مصادر وصفها بالمقربة من المشيشي، ”أن رئيس الحكومة المعفى من مهامه تعرض للاعتداء في القصر الرئاسي، وأنه لم يتم التحقق من طبيعة الإصابات التي تعرض لها؛ لأنه لم يخرج إلى العلن منذ إقالته“.

وزعم الموقع نقلا عن مصادر لم يحددها، أن ”المشيشي تعرض للضرب عقب رفضه طلبات التنحي عن رئاسة الحكومة، وأن آخرها كان يوم الأحد الماضي“، مشيرا إلى أن أشخاصا ”غير تونسيين“ كانوا في القصر، في ذلك الوقت، وهم أعوان من الأمن المصري، وفق مزاعمه.

يشار إلى أن ”ميدل إيست آي“ هوَ موقعُ ويب إخباري يتخذُ من لندن مقرا له، ويعملُ على تغطية الأحداث في الشرق الأوسط.

وأُسّس موقع ميدل إيست آي في 2014. وحسبَ الموقع الرسمي فمديل إيست آي خِدمة إخبارية مُستقلة من حيثُ التمويل والحيادية، لكن الموقع سبق وأن اتُهم من قِبل عددٍ من الحكومات والشخصيات والمراقبين بالتحيّز لصالحِ جماعة الإخوان المسلمين.

ووفقا لتقارير متطابقة، فإن الموقع ممول من قِبل قطر، ويعبر عن توجهاتها السياسية.