عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

قرار عاجل من الحكومة البريطانية بشأن تسريب لقطات فاضحة لوزير الصحة

نيوز 24

أعلنت الحكومة البريطانية أن وزارة الصحة ستبدأ تحقيقا حول كيفية تسريب لقطات لوزير الصحة المستقيل مات هانكوك وهو يقبل ويعانق كبيرة مساعديه في مكتب الوزارة بالعاصمة لندن.

وجاء الإعلان عن التحقيق بعد استقالة وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، عقب أيام من انتشار مقطع فيديو وصور توثق تقبيل مساعدته جينا كولادانجيلو، في انتهاك لقواعد التباعد المفروضة في بريطانيا لاحتواء فيروس كورونا.

وقال وزير شؤون إيرلندا الشمالية براندون لويس، إن وزارة الصحة ستجري تحقيقا داخليا بشأن تسريب صور هانكوك للإعلام، مؤكدا أن الحكومة تريد "ضمان عدم إمكانية تكرار مثل هذا الموقف مرة أخرى"، وفقا لصحيفة "الجارديان".

فيما أشارت تقارير بريطانية إلى أن أحد موظفي وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وراء تسريب مقطع تقبيل هانكوك لمساعدته، الذي تسبب في استقالته.

بدأت الفضيحة عندما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، مقطع فيديو وصورا، تظهر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك وهو يقبل ويعانق كبيرة مساعديه جينا كولادانجيلو، وكلاهما متزوجان، لتنتشر اللقطات بسرعة غير مسبوقة في وسائل الإعلام، لتصبح الحديث الأول للبريطانيين.

ثم اعتذر وزير الصحة البريطاني عما بدر منه عقب انتشار الصور، بينما أكد متحدث باسم الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون قبل اعتذاره ولديه ثقة كاملة في هانكوك.

وفي بيان مقتضب قال هانكوك "أقر بأنني انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي في هذه الظروف.. خذلت الشعب وأنا آسف جدا"، لكن الواقعة كانت كافية ليفقد أي سلطة معنوية وأخلاقية وفتحت الباب للمطالبة برحيله.

لينتهي الأمر بإعلان مات هانكوك استقالته من منصب وزير الصحة، قائلا في خطاب لرئيس الوزراء بوريس جونسون "أكرر اعتذاري لخرق التدابير الصحية، وأعتذر لعائلتي وأحبائي على هذا الأمر".

وأضاف وزير الصحة البريطاني في خطاب استقالته "آخر شيء كنت أريده هو أن تصرف حياتي الخاصة الانتباه عن التركيز الفعال الذي يقودنا للخروج من هذه الأزمة".

وكان دنكان بيكر النائب عن شمال نورفولك في بريطانيا أول من دعا وزير الصحة البريطاني إلى الاستقالة، قائلا إنه "فشل" في عدد من الإجراءات، وأضاف "لن أتغاضى بأي شكل من الأشكال عن هذا التصرف.. لقد أبلغت الحكومة برأيي".