نجم الزمالك السابق أحمد عبدالله: حازم إمام أفضل لاعب زاملته.. وهذا الشخص سبب ابتعادي عن التدريب
أجرى موقع "كورة الرياضي" حوارا مع أحد نجوم الزمالك في فترة التسعينات أحمد عبدالله، تابعه "العربية نيوز" وكشف فيه العديد من الأسرار عن تاريخه مع الزمالك.
وإليكم نص الحوار:
كيف بدأت مشوارك في الزمالك؟
بدأت في عمر 16 عامًا، وتدربت مع حلمي طولان، وانضممت لمعسكر الفريق الأول مع ديف مكاي وفاروق جعفر في الإسكندرية، لكن أصبت في حادث وعدت لفريق الشباب.
وما أفضل فتراتك مع الزمالك؟
مع كرول ومحمود أبو رجيلة
ولماذا تركت الزمالك في سن صغيرة (26 عامًا)؟
أوتوفيستر قال لي: "أنت غني والكرة تحتاج إلى فقراء"، ورديت عليه بأنه يملك المال، فماذا يجبره على التدريب في أفريقيا؟، لكنه رد قائلًا: "بنسبة كبيرة لن تكون معي الموسم المقبل".
لكنك اعتزلت وعمرك 30 عامًا وهو سن صغير أيضًا؟
شعرت بالملل، كنت لاعبًا في أسمنت السويس وصعدنا للدوري الممتاز مع أبو رجيلة، بعد الصعود كانوا يريدون تغيير الفريق، وشعرت أني غير قادر على اللعب، فكرة اللعب للزمالك وسط الضغوط واللعب للفوز فقط، ثم اللعب لأي فريق آخر، أشبه بالنقلة الحضارية وهو أمر لم أستطع احتماله.
ألم يعرض عليك الزمالك العودة؟
حدث بالفعل في ولاية كابرال، تواصل معي محمود سعد وتدربت لمدة أسبوع، لكني قررت في النهاية الاعتزال، لم تكن لدي الرغبة في لعب الكرة مرة أخرى.
وما خطواتك بعد الاعتزال؟
عملت في لجنة التسويق عام 2005 ثم منصب مدير شئون اللاعبين مع هنري ميشيل بجانب الترجمة، وعملت مع كرول ومحمد حلمي، لكن الأخير رحل بسبب خلاف مع الإدارة حول صفقة هاني سعيد وقتها.
ثم توليت منصب مدير الكرة، وكنت أصغر مدير كرة في الزمالك وقتها (35 سنة)، وعملت مديرًا لشؤون اللاعبين مع ديكستال، ثم عضو لجنة كرة في عهد فييرا عام 2012.
هل ترى أنك تسرعت في العمل داخل الزمالك بعد الاعتزال؟
عندما يطلبنا الزمالك يجب أن نوافق، والمناصب كانت ملائمة لي داخل النادي.
ألم تفكر في التدريب؟
هنري ميشيل وكرول نصحاني بذلك، ميشيل كان يأخذ برأيي في الأمور الفنية، وكرول قال إنه حزين لعدم دخولي مجال التدريب، كانا يثقان بي.
ولماذا لم تعمل بالنصيحة؟
بسبب حسن شحاتة، فهو مثلي الأعلى وسبب حبي للزمالك، كان يدربنا في الناشئين وتقرر تصعيده للفريق الأول، وقال لنا بالحرف: "رغم تاريخي كله، مستقبلي سيكون في أقدام 11 لاعبا"، وهنا شعرت أن المهنة مُتعبة للأعصاب ومن الممكن أن يفعل المدرب كل شيء ثم يخسر لأن اللاعبين غير موفقين، أرفض أن يكون مصيري مرتبطًا بغيري.
وهل هذا سبب عدم خوضك انتخابات الزمالك مطلقًا؟
لا، حدث معي موقف آخر، الزمالك كان سيخوض مباراة خارج مصر في بطولة كأس الكؤوس مع أوتوفيستر، وأبلغني المدرب بالسفر مع الفريق لكنني رفضت لأنني لا أشارك وغير جاهز، لكنه أصر على أنني أتدرب جيدًا.
تواصل معي أعضاء مجلس الإدارة، وقالوا إن المدرب ليس له علاقة بمن يبقى أو يرحل، سافرت في النهاية ولعبت 85 دقيقة وفزنا بهدف، وعندما عدنا، استُبعدت من قائمة البطولة العربية.
حاولت التواصل مع أعضاء مجلس الإدارة لكنهم تجاهلوا اتصالاتي، شعرت بالغضب لأن المجلس "ضحك عليا"، وهنا رفضت خوض الانتخابات لأني أرفض الحديث عن شيء ثم أتراجع عن تنفيذه.
لكن بعد تعيينك في اتحاد الكرة تغيرت معتقداتك؟
بالفعل، لكن مهم أن تتوجد مع مجموعة متفاهمة في الإدارة.
نعود للتدريب .. بعد هذا الوقت ألم تشعر بالندم على عدم خوض التجربة؟
أحيانًا عندما أرى زميل يحقق نجاحًا، لكني أحببت مهنة مدير الكرة حيث أهوى الدخول في الأزمات وحلها، وسبق أن طبقت أكبر نسبة خصم في تاريخ الزمالك عندما خسر الفريق من الأولمبي مع هولمان.
من أصعب خصم واجهته؟
عطية صابر لأنه كان سريعا، وفي 98 لعبت ظهير أيسر أمام الأهلي بعد طرد مدحت عبد الهادي وأحمد رجب، وكنت في مواجهة علي ماهر وتم نقل أسامة عرابي لهذه الجبهة حتى يضغط الأهلي، كانت مباراة صعبة جدًا.
أكثر فرصة ندمان أنك أهدرتها؟
مباراة الألومنيوم، لعبت الكرة ببطن قدمي في القائم، المرمى كان خاليًا بعد خروج الحارس على كرة عرضية، ضغط أوتوفيستر سبب إهداري للفرصة.
أكثر مدرب استفدت منه؟
حلمي طولان، تعلمنا معه التمركز واللعب في كل المراكز، كنت معه ألعب مساك وليبرو وظهير أيسر وجناح ورأس حربة.
أفضل لاعب زاملته؟
حازم إمام ومحمد صبري وأسامة نبيه، وجيلنا كان يضم لاعبين مميزين جدًا.
