أشرس من كورونا.. "نيباه" فيروس جديد يهدد العالم.. المصدر الصين.. والأعراض مفاجأة
يبدو أن الصين ستستمر في تصدير الأوبئة للعالم خلال الفترة المقبلة، وذلك يتضح من خلال انتشار فيروس جديد بها باسم نيباه، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية حتى لا يتحول لوباء عالمي.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة "أكسيس تو ميديسين" وهي منظمة غير ربحية تنشط في مجال الصحة، إنه من المحتمل أن يكون "نيباه" هو الوباء المقبل في عالمنا.
وتحدثت جاياسري إيير، عن احتمال تفشي فيروس "نيباه" في الصين، وربما تصل نسبة فتكه إلى أكثر من 75 في المئة، مما يعني أن الوباء المقبل قد يكون أسوأ بكثير من فيروس كورونا.
ووصفت الناشطة الصحية، فيروس نيباه بالمرض المعدي الآخذ في التطور ومصدر القلق الكبير للعالم"، ثم أضافت أنه قد "ينفجر" في أي لحظة، أما الخطورة فتكمن في أن الوباء القادم قد يكون عدوى مضادة للأدوية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تفشى فيروس نيباه في ماليزيا في عام 1998، وفي الهند في عام 2018، كما انتقل هذا الوباء أيضًا إلى سنغافورة وتم إعلان وفاة ما لا يقل عن 100 شخص.
تظهر أعراض فيروس نيباه بشكل عام في غضون 4 إلى 14 يومًا بعد الإصابة، تظهر أعراض مبكرة وهي الحمى والصداع والتي يمكن أن تستمر من 3 إلى 14 يومًا.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تتفاقم أعراض فيروس نيباه حتى يدخل المريض في غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة تقريبًا.
ووفقًا للموقع الرسمي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في الولايات المتحدة، فإن أعراض فيروس نيباه تأتي كما يلي:
أعراض خفيفة:
-حمى
-صداع الرأس
-سعال
-التهاب الحلق
-صعوبة في التنفس
-نفض
الأعراض الشديدة:
-الارتباك أو النعاس
-النوبات
-غيبوبة
-تورم في الدماغ (التهاب الدماغ)
وحسب العلماء، فهذا الفيروس مقاوم للأدوية ولا توجد أي لقاحات تعالجه حاليا، ووفقا لتقرير "الجادريان" فإن معدل الوفيات به يتراوح من 40% إلى 75%، طبقا لتحليل بيانات الإصابات والوفيات الأخيرة بين عامي 1998 و2018.
ويدخل نحو 60% من المرضى المصابين بالفيروس في حالة غيبوبة يصبحون فيها بحاجة شديدة إلى مساعدة في التنفس، ويعاني المرضى الذين تطور لديهم المرض من ارتفاع حاد لضغط الدم وارتفاع معدل خفقان القلب وارتفاع حرارة الجسم.
للوقاية منه، من المهم عدم الاتصال المباشر بالخنازير المريضة وأماكن عيشها، ولا خفافيش الفاكهة، مع ممارسة غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.