اقتصادية النواب توافق على منحة قدرها مليار ين ياباني للمساهمة في تنفيذ برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وافقت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب على اتفاقية بين الحكومة المصرية و اليابان بمنحة قدرها مليار ين ياباني للمساهمة في تنفيذ برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
كما وافقت على اتفاقية بين الحكومة المصرية وحكومة الولايات المتحدة الامريكية لتحفيز التجارة و الاستثمار في مصر " تايب " .
و انتقد النائب أحمد سمير رئيس اللجنة ما وصفه بضعف ممثلي وزارات المالية و التعاون الدولى و الصناعة و عدم حضور الوزراء أو نوابهم ،
وقال خلال اجتماع اللجنة :" ليس معنى ان ما نناقشه هو اتفاقية و سيتم الموافقة عليها ، الا يأتي وزراء فمثلا وزارة التعليم اهتمت وأرسلت نائب الوزير ، لكن الباقى أرسل ممثل للوزارة يقرأ من ورقة ". وأضاف : هذا الأمر اكرره من الفصل التشريعى الماضى و هذه رسالة للحكومة زيارة المجلس او لجانه ليست نزهة "، و تابع : " فيما عدا وزارتى العدل و التعليم العالى أوجه رسالة لممثلى الوزارات انتم لم توضحوا اى رؤية للجنة ، نرجو أن يكون التمثيل مقنع للجنة انا موافق على مبلغ الاتفاقية لكنى غير موافق على توجيهه للوزارات ".
و قال النائب احمد فرغلى وكيل اللجنة : " ربط المدارس الفنية بسوق العمل كلام على ورق منذ 30 عام ، فلو عملنا دراسة على من تخرجوا من المدارس الفنية و عمل في تخصصه سنجده قليل جدا ، فعندى في بورسعيد لا يزيد على 2 % " و أضاف :" الكلام الذى يقوله نائب وزير التعليم نظى و لا اعلم كيف سيتم تطبيقه ".
فيما قال النائب حسن طارق :" أؤيد ما قيل عن ان الكلام نظري لأن ثقافة المواطن لن تدفعه للالحاق أبنائه بالتعليم الفني الا بعد ان يجد أن هناك فرص عمل حقيقية " وأشار إلى وجود مدرسة فنية في بورفؤاد الالاتها قديمة و لا وجود لها في السوق ".
وأشار أحد النواب الى ان الطالب يلتحق بالتعليم الفني ليخفض فترة التجنيد و لكنه يتخرج لا يعرف شيء نهائي و لا يجيد القراءة والكتابة ".
و بدورها علقت الدكتورة شريهان نجيب معاون وزير التعاون الدولى قائلة إن اتفاقيات المنح و القروض نركز فيها على تطوير الأصول و بعدها نرى الأمور الأخرى .
و قال وكيل اللجنة محمد السيد سليمان :" انا جديد في اللجنة و حاسس ان الكلام مرسل و لا أدرك شيئا و لو حد فاهم حاجة يقولى و اريد ان اعرف ما هو مبرر زيادة قيمة الاتفاقية ".
وعلق الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفني قائلا :" لست مستغرب لاستمرار السلبيات حتى الآن ، فالتعليم الفني في عام 1970 كان افضل من الحالي ، و القراءة و الكتابة مرتبطة بالتعليم الاساسى هو " اللى بايظ " و يسبب هذه المخرجات في الطالب حتى ثالثة اعدادى لا يوجد احد يشعر انه لا يقرأ ولا يكتب ".
وأضاف : " تحدثت مع وزير التعليم في نقطة القراءة والكتابة لطالب التعليم الفني لأنها ملاحظة جاءت من رجال الاعمال و اتفقنا على أن يتم امتحان المتقدمين للتعليم الفني في هذا المشروع في القراءة و الكتابة قبل قبوله ، و النسبة تختلف من محافظة لأخرى فدمياط مثلا نسبة الملتحقين بالتعليم الأساسي الذين لا يجيدون القراءة لا تزيد على 2 % في حين أن محافظات الصعيد هي الأعلى لأن الأمر مرتبط بنسبة الفقر و الازدهار الاقتصادى و عدد افراد الاسرة و عدم وعي الوالدين بمستوى الطالب ". و أوضح أن برنامج التعليم المتطور لن يسمح لأي طالب بمغادرة الصف الرابع الابتدائى دون إجادة القراءة والكتابة .
و تابع :" تكلفة الخامات اللازمة للمدارس الفنية تصل الى 45 مليون جنيه سنويا لعدد 2 مليون طالب و هذا قياسا على عام 1970 اما الان في التكلفة وصلت إلى 280 مليون جنيه .