عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تقرير حقوقى يكشف تعرض 4 من كل 10 نساء فى تركيا للعنف الأسرى

نيوز 24

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تقريرا بعنوان "سياسات عنصرية: تصاعد حوادث العنف ضد المرأة في تركيا"، تناول تصاعد ظاهرة العنف ضد المرأة والتي تضاعفت مع انتشار وباء كورونا، وأوضح أن النساء في تركيا يتعرضن للعنف الأسري بنسبة كبيرة بما في ذلك تعرضهن للقتل والضرب المبرح من ضرب بالمطارق والعصا والصفع والرمي بالأشياء والخراطيم، لدرجة إحداث كسور في العظام وتهشيم الجماجم.



وأشار التقرير الحقوقى إلى أنه غالبًا ما تكون هذه الانتهاكات على يد الزوج أو الأخ أو الأبن أو الحبيب السابق أو أحد الأقارب مثل بن العم أو بن الخال، فيتعرض 4 من كل 10 نساء في تركيا إلى هذه الانتهاكات بسبب وقائع لها علاقة بجرائم الشرف أو رغبة المرأة في الاستقلال المادي والمعنوي عن العائلة أو خلافات مالية واقتصادية أو أسباب لها علاقة برفض عودة العلاقة بين زوجين منفصلين أو رفض الصداقة، ويتم تعريف هذا النوع من الانتهاكات بالعنف الأسرى.



وتشير التقارير الحقوقية إلى ارتفاع جرائم العنف الأسري على نحو مريب، ففي نوفمبر 2020 قتل 29 امرأة من بينهم 10 حالات على يد الزوج و5 على يد الرفيق أو الصديق و2 من الأقارب و 2 من الأب تجاه بناته، في حين قام أخ بقتل أخته، بينما كانت معظم حوادث القتل في المنزل وباستخدام الأسلحة النارية بالإضافة إلي القتل عن طريق الغرق وأدوات التقطيع، وفى هذا السياق وقعت 21 جريمة قتل للنساء في أكتوبر 2020 من بينهم 9 حالات لرفض الطلاق والتصالح مع الزوج، وكانت معظم حالات القتل باستخدام الأسلحة النارية والأدوات الحادة، على حين حدثت معظم هذه الحالات في المنازل، وفى سبتمبر 2020 قتلت 16 امرأة من بينهم 4 بسبب رغبتهم في اتخاذ قرارات استقلالية بالحياة، وكانت معظم حالات القتل في المنزل وباستخدام الأسلحة النارية.



وفي أغسطس 2020 قُتلت 27 امرأة وذلك لأسباب متعددة فقد قُتلن 4 نساء على خلفية أسباب اقتصادية بينما قُتلن 7 أخرين بسبب اتخاذ قرارات تخص استقلال حياتهم على حين قتلت واحدة بسبب طلب الطلاق ، وفى هذا السياق تم ارتكاب 36 جريمة قتل للنساء في يوليو 2020 من بينهم 5 حالات لأسباب اقتصادية و13 بسبب رغبتهم في اتخاذ قرارات تخص حياتهم ، وفى يونيو 2020 قتلت 27 امرأة من بينهم 14 لمحاولة اتخاذ قرار بشأن حياتهن على حين 11 قُتلوا على يد الرجال الذي كانوا متزوجين بهن، و3 على يد الأقارب وجريمة على يد الأخ بينما كانت معظم الحالات الأخرى على يد الصديق أو الرفيق.