عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

في حوار جرئ.. طارق السعيد: حان وقت منافسة الفراعنة على ميدالية أولمبية.. وهذا الثنائي الأخطر في الزمالك والأهلي

نيوز 24

أجرى موقع كورة العالمي حوارا مع طارق السعيد نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الأسبق، تابعه "العربية نيوز" وكشف فيه عن العديد من الأسرار وكذلك رأيه في مباراة الأهلي والزمالك بنهائي أفريقيا.

وجاء نص الحوار كالتالي:-

كيف ترى نهائي الأهلي والزمالك في دوري الأبطال؟

- نهائي تاريخي لن يتكرر في رأيي، أتمنى التوفيق للفريقين وفخور أن الريادة الكروية في أفريقيا عادت إلى مصر.

- أتمنى أن يعود منتخب مصر إلى سابق عهده بعد أن تأكد تتويج أحد القطبين باللقب وضمن المشاركة في كأس العالم للأندية.

هل سيؤثر التفوق الأخير للزمالك على نهائي دوري الأبطال؟

- في رأيي الكفة متساوية بين الأهلي والزمالك، لكن التفوق الأخير للفريق الأبيض في السوبر المصري ولقاء الدوري سيعطي الزمالك دفعة نفسية كبيرة.

- لابد من التحضير الجيد لكل فريق والابتعاد عن الضغوط ومن يملك الهدوء والتركيز وستكون حالته النفسية والبدنية والفنية أفضل سيخرج فائزا.

وماذا عن أداء الجبهة اليسرى في الفريقين؟

- أداء رائع بلا شك، التونسي علي معلول من أفضل اللاعبين الأجانب في تاريخ مصر، وعبد الله جمعة لاعب مجتهد وتطور مستواه كثيرا، رغم أنه لم يكن في الأساس ظهيرا، وكلاهما مفتاح لعب مهم لفريقه.

من اللاعب الذي تراه الأخطر في الزمالك والأهلي؟

- المغربي أشرف بن شرقي بالطبع الأهم في الزمالك، فهو لاعب موهوب ويصنع الفارق، أما محمد مجدي "أفشة" فهو الأخطر في الأهلي وتألقه مؤخرا سيكون نقطة تحول لصالح الأحمر.



هل ترى اختلافا في الأهلي مع موسيماني؟

- بالتأكيد، لاعبو الأهلي أحبوا موسيماني وهو أكثر ما تغير في الفريق، كما أنه قام بتطوير أداء الأهلي والتنظيم بشكل أكبر في الملعب وخصوصا ترابط الخطوط والنزعة الهجومية.

وبماذا تقيم أسلوب الزمالك مع باتشيكو؟

- باتشيكو أسلوبه معروف تكتيكيا فهو يجيد غلق المساحات وينجح في تطبيق هذه الطريقة، وربما تكون المفاجأة في تغيير طريقة باتشيكو باللقاء النهائي ولكن أعتقد أنه أمر صعب.

ما المباراة التي لن تنساها بقميص أندرلخت البلجيكي؟

- لن أنسى مباراة ريال مدريد الإسباني في ملعبه سنتياجو برنابيو بدوري أبطال أوروبا موسم 2001- 2002 وحصلت على ضربة جزاء من المدافع فرناندو هييرو.



لماذا لم تكتمل تجربتك مع أندرلخت؟

- ندمت على عدم استكمال هذه التجربة مع أندرلخت وأتمنى التوفيق لأي لاعب محترف في أوروبا، فهو تحدٍ صعب ولكن اللاعبين العرب عموما يستطيعوا تقديم مستويات متميزة.

كيف تقيم تجربتك مع الكرة الإماراتية وماذا استفدت منها؟

- الحمد لله تجربة جيدة مع فريق كبير بقيمة الوحدة وتوليت قيادة فريق 18 عاما وحققنا نتائج طيبة في الموسم الماضي بالوصول لنصف نهائي الكأس وكان يفصلنا فوز وحيد عن التتويج بالدوري ولكن ظروف جائحة كورونا أوقفت النشاط.

- استفدت كثيرا من الكرة الإماراتية في ظل وجود خبرات وكفاءات تدريبية وإدارية وكسبت أيضا خبرة الاحتكاك بثقافات جديدة والتعرف على أسلوب جديد في كرة القدم.

كنت أحد أفراد الجهاز الفني الذي قاد مصر لأولمبياد 2012.. ما رسالتك للمنتخب الحالي؟

- أعتز أنني كنت أحد من ساهموا في عودة مصر للأولمبياد في لندن 2012 بعد غياب 20 عاماً كاملة، صعدنا مع جهاز فني رائع بقيادة هاني رمزي وجيل متميز حقق الكثير للكرة المصرية وهو إنجاز سأظل فخور به.

- أتمنى أن يحقق هذا الجيل ميدالية لمصر في أولمبياد طوكيو، خصوصا أن هناك طفرة رائعة مع المدير الفني شوقي غريب بدليل الفوز الأخير على البرازيل، وحان الوقت للتفكير في ميدالية واللعب على التأهل للمربع الذهبي.