استقالة وزير الداخلية الأردنى.. والملك عبد الله :القانون يطبق على الجميع
استقالة وزير الداخلية الأردنى، توفيق الحلالمة، نتيجة ما شهدته انتخابات البرلمان من أحداث، وقال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن استقالة وزير الداخلية من الحكومة تأتي انطلاقا من مسؤوليته الادبية.
وأضاف رئيس الوزراء الأردنى وفقا لما نقلته عنه وكالة الأنباء "بترا" قوله ، انجزنا الانتخابات بتميز واحترافية كبيرة في ظل وباء معقد.
فيما قال يوسف الحنيطى، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن الأردن كرس معانى الديمقراطية، بإجرائه الإنتخابات النيابية، واضاف رئيس هيئة الأركان المشتركة، أنهم لن يسمحوا لأى كان بالتطاول على القانون،والأجهزة الأمنية في الأردن.
وأضاف : بكل أسف انحرفت فئة قليلة ولوثت المشهد الوطنى، وأوضح أنهم سيضربوا بيد من حديد وسيساندوا جهود الأجهزة الأمنيّة لترسيخ سيادة القانون وضبط المخالفين، موجها تساؤلا للنواب المخالفين: كيف ستمثلون الشعب وأنتم أول من تجاوز القانون؟
فيما قال مدير الأمن العام اللواء، حسين الحواتمة، إنه سيتم ملاحقة كل من أطلقوا النار وتجاوزوا القانون، ومتسائلا، كيف لأب أن يعطى ابنه سلاحاً رشّاشاً (كلاشنكوف) ليهدد حياة الناس؟
وأضاف: نستغرب كيف لمجتمع يعاني الفقر أن يستخدم هذا الكم الهائل من الأسلحة، ذكر أنه وجّه باستخدام القوّة المناسبة بحقّ مطلقي العيارات الناريّة ومستخدمي الأسلحة.
وأعلن الحواتمة ، اعتقال 324 من مطلقي العيارات النارية وضبط 29 سلاحا ناريا، وكذلك اعتقال 18مترشحا وتحويلهم الى الحاكم الادارى.
وتم إصدار أوامر لقوات الدرك للتحرك لمناطق المخالفات وتطبيق القانون بحزم، وقال الحواتمة: سنعمل على ملاحقة جميع المخالفين خلال العملية الانتخابية وما اعقبها، وأضاف الحواتمة، أن مخالفات بعض الفائزين بالانتخابات وانصارهم غير مقبولة وتشوه صورة المجتمع.
فيما أكد الملك عبدالله الثانى، أن القانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد، مشيرا إلى أن "المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون".