حوار شيق.. أحمد فتحي عن أزمة شارة كابتن الفراعنة: "سألتهم لو أبو تريكة مكاني هتعملوا كده؟".. وهذا سر رحيلي عن الأهلي
أجرى موقع "في الجول" حوارا مع اللاعب أحمد فتحي، تابعه "العربية نيوز"، كشف فيه عن عدد من الأسرار بشأن قرار رحيله عن النادي الأهلي وكذلك أزمة شارة الكابتن في المنتخب الوطني.
وإليكم نص الحوار:
ما شعورك بعد الرحيل عن الأهلي؟
الأهلي أكثر ناد لعبت له في مسيرتي وفخور بالرحيل بطريقة جيدة، سأفتقد ملعب مختار التتش بالطبع وسأزوره دائما.
بالطبع شعرت بالضيق من جلوسي بديلا لن أكذب، أريد اللعب بشكل مستمر الكرة هي حياتي، أمي كانت تقول لي أنت لو لم تلعب تموت، سيأتي وقت ما وسأعتزل حينما أشعر بأنني لست قادرا على اللعب.
قرار رحيلي كان صعبا، ولكن ما يسعدني إنني لم أخسر الدوري ولا مرة مع الأهلي، حتى حينما فاز الزمالك به كنت ألعب في قطر في ذلك الوقت.
ما سبب الرحيل عن الأهلي؟
جاء لي عرضا من بيراميدز في وقت سابق قبل لقاء السوبر في بداية الموسم قبل لقاء الزمالك مقابل 25 مليون جنيه، جلس معي سيد عبد الحفيظ وسألني هل سترحل؟ قلت له سأصلي استخارة أولا، عدت له وقلت لن أرحل وأمامنا لقاء كأس السوبر الهام ضد الزمالك وقررت الاستمرار، ووعدني عبد الحفيظ بالاجتماع في يناير لتجديد العقد.
لكننا تحدثنا في شهر مارس ووعدني عبد الحفيظ بالاجتماع بعد مواجهتي صنداونز واجتمعنا في شهر أبريل.
وفي المفاوضات لم نتوصل لاتفاق وقررت الرحيل بعد دراسة كل العروض المقدمة لي.
لو كان قُدر لي البقاء كنت سأبقى ولكن قُدر لي الرحيل، لقد جاء لي الكثير من العروض وبقيت في الأهلي، محمود الخطيب رئيس النادي في إحدى المرات بعد تجديد تعاقدي جاء لي عرضا من كوينز بارك رينجرز وخيرني لو أردت الرحيل لكنني بقيت، كل شيء مُقدر.
لم يحدث وأن طلب مني الأهلي البقاء بناء على رغبة من المدرب بيتسو موسيماي، وأقول إن النادي كان يعاملني جيدا للغاية بعد قرار رحيلي بنهاية تعاقدي.
أنا أحب النادي كثيرا ولكن كل شيء مُقدر سأقول ذلك دائما، وظللت حتى آخر وقت لي في النادي أقدم كل ما لدي من أجله.
آخر حوار جمعني مع محمود الخطيب كان لحظة تسلم درع الدوري وقال لي كن بجانب مؤمن في الملعب، أحاديثنا كانت عادية أنا أحب الخطيب جدا، والعديد من أعضاء الإدارة تحدثوا معي وتمنوا لي التوفيق وشكروني على فترتي مع الأهلي.
كان من الوارد أن أختتم مسيرتي في الأهلي، لكن هذا ما حدث، كان من الوارد أن أستمر ويطلب الجمهور بعد سنة رحيلي، لقد حزنت في السابق مثلما طلب الجمهور من حازم إمام الرحيل وكنت صغيرا وقتها في السن.
لذا فتلك المواقف في مخيلتي دائما، الرحيل والجمهور يحبني ويتذكر لي الكثير من الأمور الجيدة، النهايات يتذكرها الجميع دائما.
ماذا عن مفاوضات الزمالك وهدفك ضد المصري في نهائي كأس مصر؟
اعتذرت لمسؤولي النادي عن الانضمام لهم بعد مفاوضات ومبلغ مثل الذي عُرض على عبد الله السعيد، كان الأمر صعبا فأنا ألعب في الأهلي وأحبه وأحب جماهيره لم أفكر في ذلك الأمر، ولم أساوم الأهلي مطلقا بشأن ذلك.
أما عن نهائي الكأس فأكرم توفيق توقع تسجيلي هدفا، كنت أريد البطولة خاصة إننا لم نفز بها قبل 10 سنوات، وكنت أعيد الكرة برأسي لشريف إكرامي للعب سريعا ولكنها ذهبت لركلة ركنية وحسام البدري أشاح لي بيده.
وبعد تشتيت الكرة ركضت مسرعا وحصلنا على رمية تماس وصالح جمعة لعبها بشكل غير جيد، وكان كل همي ألا ترتد علينا بهجمة مرتدة، فذهبت الكرة لعمرو جمال ومررها لي.
كنت لا أريد التسديد وخفت من إضاعتها، وفكرت في التمرير لعبد الله السعيد لكنه كان مراقب من لاعبي من المصري وقتها قررت التسديد وسجلت هدف الفوز بالكأس.
ما حقيقة طلب تنازلك عن شارة قيادة منتخب مصر؟
أحد أعضاء الجهاز الفني لمنتخب مصر عرض علي التنازل عن شارة قيادة منتخب مصر ورفضت، ما أعرفه أن أحمد حجازي ومحمد النني رفضا التنازل عنها كذلك.
ليس صحيحا أن أتواجد مع المنتخب وتُسحب مني الشارة، سألتهم لو محمد أبو تريكة مكاني هل ستتحدثون معه؟ وكانت الإجابة بلا، قلت لهم لماذا تدخلونني في مشكلة وتصدرون إني سبب الأزمة؟
شعرت باستبعادي من المنتخب منذ فترة وأبلغت محمد مجدي "أفشة" بذلك، الحديث معي كان لإعطاء محمد صلاح الشارة.
أتمنى أن أستمر في الملعب وأحقق الإنجازات وأن ألعب في كأس العالم 2022.
كيف ترى نهائي إفريقيا؟
كنت متأكد من تأهل الأهلي لنهائي دوري أبطال إفريقيا وسألني طارق حامد أثناء تواجدنا مع منتخب مصر قبل لقاء جزر القمر وماذا عن الزمالك؟ قلت له لا أعرف، لكنني أثق أن الأهلي سيصل النهائي ويتوج باللقب وقال لي طارق بل الزمالك سيتوج به.
المباراة صعبة للغاية، لم أقل يوما إنها مباراة سهلة، منذ أول لقاء قمة لي كنت أجد الجميع في قمة العصبية والتركيز، هي مباراة صعبة جدا.
الأهلي سيتوج باللقب وسأتواجد في الملعب لحضور اللقاء.
ما أفضل وأسوأ لحظات في مسيرتك؟
أصعب لحظة في مسيرتي؟ التسجيل بالخطأ في منتخب مصر في كأس العالم ضد روسيا، لو عاد بي الزمن لما حزنت بتلك الطريقة، كنت أتمنى الصعود لدور الـ16 خاصة إننا كنا أفضل في المباراة.
أفضل هدف لي مع الأهلي كان ضد طلائع الجيش في عام 2009 والذي تسبب في لعبنا مباراة فاصلة والتتويج بالدوري.