حوار ساخن.. وائل جمعه: وقعت للزمالك ومرتضى منصور حاول إجباري.. وهذه نصيحتي لـ"أبو تريكة"
أجرى موقع "في الجول" حوارا مع أسطورة النادي الأهلي وائل جمعه، تابعه "العربية نيوز" كشف فيه عن العديد من الأسرار بشأن رحلته الكروية.
وإليكم نص الحوار:
ما رأيك في سوق الانتقالات في الأهلي؟
ما رأيته في فترتي الانتقالات للموسم الجاري والماضي في الأهلي أمر صعب جدا، خاصة أنه أتى من أسماء محسوبة كأبناء للنادي ولهم تاريخهم وجمهور الأهلي يعتبرهم رموز وأساطير. هؤلاء اللاعبين لم يروا يوما سيئا في الأهلي والنادي عرض عليهم ما لم يعرض على لاعبين قدموا أكثر في تاريخ النادي. أرى أن هؤلاء اجتمعوا على خداع الأهلي.
لاعب الكرة له عمر افتراضي وعلى لاعبي الكرة أن يفهموا بأنهم ليسوا مخلدين. كان على حسام عاشور مراجعة نفسه لأنه لم يكن مؤثرا في آخر 3 مواسم وبالتالي كان قرار الاستغناء عنه من المدرب وليس النادي. أرى أن الأمر به خداع أيضا لأن حسام عاشور أظهر الأهلي وإدارته في مظهر الضعيف الذي لا يستطيع الحفاظ على لاعبيه في وقت أن عاشور تاريخه كله في النادي.
بخصوص عبد الله السعيد فقد وصلتني معلومة بأن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة قال له (شوف مصلحتك) وبالتالي ذهب وتفاوض مع الزمالك. ربما تلك النقطة كانت العذر لـ عبد الله السعيد، لكنني لست متأكدا من تلك المعلومة.
اللاعب حين يرحل عن الفريق يظن أنه سيخدع الجمهور. يظن أنه سيرحل ويحصل على الأموال والشهرة والحب من الجماهير. لا يوجد من يحصل على كل ذلك في وقت واحد. الأمر به جانب من التضحية من اللاعب في مقابل الحب الذي تجده من النادي.
بماذا تنصح أبو تريكة؟
أبو تريكة عشرة عمر منذ 20 عاما. جلست معه في المعسكرات أكثر مما جلست مع أهل بيتي. رأيي يختلف عن رأيه في بعض القضايا لكنني أخذ عليه صراحته الزائدة في بعض القضايا لأنك أحيانا لا بد أن تكون دبلوماسيا.
لكن أبو تريكة من أنقى الشخصيات التي لا يمكن أن تؤذي أي شخص أبدا.
ما الفارق بين الأهلي والزمالك؟
الزمالك طالما امتلك لاعبين جيدين تاريخيا، لكن الفكرة في العقلية الانتصارية. بطولة الأهلي في التتويج باللقب لكن بطولة الزمالك في الفوز على الأهلي. ظهرت تلك النقطة في المباراة الأخيرة والفوز على الأهلي ورأينا احتفالات مبالغ فيها وخسارة من فرق أصغر في الدوري بعدها.
هل وقعت للزمالك من قبل؟
لم أنكر توقيعي للزمالك من قبل، لكنني انتقلت للأهلي بإرادتي بعد وصول عرض منهم. لاعبو الزمالك الذين زاملوني في المنتخب العسكري يشهدون بما حاول مرتضى منصور وقتها فعله لإجباري على اللعب للزمالك. وللأمانة إذا انتقلت للزمالك كنت سأخلص لهم تماما مثلما أخلصت للأهلي لأن اللعب للزمالك أمر كبير أيضا.
في تاريخك.. هل تعمدت إصابة اللاعبين؟
أثناء لعبي لم يحدث أن تسببت في إصابة أي لاعب عن عمد. ربما مظهري كان يوحي بذلك بسبب الطول وحلاقة الشعر وقد لمست ذلك بعد اعتزالي. مظهري حملني مسؤولية لأن شكلي كان مميزا في الملعب.
كيف فكرت في الاعتزال؟
أبو تريكة اعتزل في 2013 بعد بطولة إفريقيا ومن بعده بركات مباشرة. كنت قد فقدت الدوافع في تلك الفترة واقتربت من الاعتزال لكنني شعرت بأن الفريق بات فارغا لذلك قررت الاستمرار لموسم آخر.
في 2016 راودتني فكرة بأنني كنت قادرا على مواصلة اللعب. بعدما شاهدت طريقة لعب منتخب مصر مع كوبر بالدفاع المتأخر قلت لنفسي (أنا مش عايز غير كده والموضوع مش محتاج غير مدافع منظم). ساعد على وصول تلك الفكرة لي أيضا رؤيتي لعصام الحضري وأحمد فتحي من جيلي مستمران في اللعب، لكنني راضي تماما طبعا عن مسيرتي وتوقيت اعتزالي.
ما هي أفضل وأسوأ مباراة في مسيرتك؟
إذا كنت سأختار مباراة واحدة، فربما مباراة الصفاقسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا. قدمت أداء رائعا بشكل فردي والفريق ككل. أسوأ مباراة؟ كانت مباريات قليلة لكن يمكنني اختيار مباراة بترو أتليتكو في دوري أبطال إفريقيا عام 2001.
