لازم تعرف.. بشرى وصدمة بشأن فيروس كورونا
يوما بعد الآخر، يظهر دراسات مختلفة عن فيروس كورونا التاجي المستجد وفقا لمسار الوباء حول دول العالم خلال الفترة الأخيرة.
تؤكد دراسة أجراها "معهد الصحة العامة" في مدينة Gandhinagar بولاية "كجرات" في الشمال الغربي الهندي، أن 80 إلى 90% من أفراد العائلات المعتل أحد أفرادها بالفيروس لم يتعرضوا للإصابة" كما قال.
واستندت الدراسة التي اتضح منها أن نسبة انتقال العدوى بين أعضاء العائلة الواحدة تبلغ 10 إلى 15% فقط، إلى 13 دراسة أخرى تم نشرها في أنحاء العالم، وركزت جميعها على مسألة انتقال العدوى بين أفراد العائلات، ومن بينها 3 فقط أظهرت أن نسبة الانتقال هي أكثر من 30% أي أنها ليست الأغلبية. كما تبين أن نسبة انتقال العدوى، حتى بين الزوجين، تتراوح بين 45 إلى 65% ونسبة الانتقال من البالغ إلى الطفل منخفضة، وهي مرتفعة فقط من البالغ متوسط العمر إلى المتقدم بالسن.
وذكر مافالنكار أيضا، أن المناعة تختلف باختلاف الأشخاص، ولا يوجد تباعد اجتماعي داخل العائلة الواحدة "مما يعني أن جميع الأفراد معرضون لخطر الإصابة، مع ذلك لا تنتقل العدوى إليهم" إلا أنه لم يشرح سبب عدم انتقالها، برغم حدوثها في مكان واحد.
فيما أظهرت دراسة جديدة صادرة عن هيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سى دى سى) أن الأطفال من جميع الأعمار معرضون للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحذرت الهيئة من أن الأطفال «قد يكون لهم دور مهم» في نشر المرض.
وتستند الدراسة إلى بحث مجموعة من حالات الإصابة بفيروس كورونا ظهرت في مخيم صيفي للأطفال في ولاية جورجيا بجنوبى الولايات المتحدة.
وأثبتت البراهين والاستنتاجات أن 76% ممن تم اختبارهم عادت نتائجهم إيجابية بالنسبة لإصابتهم بالفيروس.
وأشارت الدراسة إلى أن نحو ربع أولئك الذين ثبتت إصابتهم لم تظهر عليهم أي أعراض.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها هيئة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن الإصابات حدثت «على الرغم من جهود مسؤولي المخيم لتنفيذ معظم الاستراتيجيات الموصى بها لمنع انتقال العدوى».