جواهر.. ولكن متناثرة
نظرة في ابتسامة ثم دقه قلب وفستان فرح ‘ حلم تحلمه جميع الإناث من الصغر‘ يحلمن جميعا بلا استثناء بالمملكة التي يتربعن على عرشها في يوم من الأيام ‘ في الغرب والشرق والجنوب والشمال الفتاه فتاه مهما اختلفت الأزمان أو التقاليد والعادات والمجتمع ‘ انها غريزة الأمومة التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الانثى ‘ فكلا منا تحلم هذا الحلم على قدر ماتتمني.
فخلق الله الرجل لديه حب الأنثى وأنه لم يخلق ليعيش بمفرده في الحياة ‘ بل جعلها الله الجزء المكمل له ككيان.
في حقيقة الأمر والمجتمع "الانثى تقدر على العيش دون الرجل ولكن الرجل لا يقدر على العيش دون الأنثى" جعلنا الله نمتلك الحنان الذي لا سيما يكف الرجل عن احتياجة ابدا في حياته ‘فشاء أو ابي فإنه قد ترعرع اولا واخيرا على يد الانثى الاولى في حياته وهي الام.
فكل انثى جميله مثل الجوهره ‘ولقد خلق الله الجواهر انواع مثل الإناث‘ فكل انثى جمالها في شيء ما ‘ولكن يأتي عليها وقت ولم تشعر بوجود من يقدرها من بني الرجال فتبدأ في لبس
(عبائة العنوسة)
نعم إن العنوسة عباءة جعلهاالمجتمع ترتديها كل انثي تاخرت في العثور على من يكملها‘ فهو إحساس وهمي وليس صفه ‘احساس يفرضه المجتمع ذو العادات والتقاليد الخاطئه التي تهتم بما قيل وقال ولا تهتم بهذا حلال وحرام ‘ فيبدأ بفرض لبس هذه العباءة بنظراته وإلحاحه وضغوطاته وكأن الزواج هو الشيء الوحيد الذي يصنع بالحياة ‘ إلى متى سننظر بتلك النظره؟
فالزواج ليس بهدف لأن الاهداف وضعت لتتحقق‘ بل هو الوسيلة التي جعلها الله لنا مباحه فقط من أجل العيش مع من نحب ‘ مع من نفتقد طعم الحياة بدونه ‘ جعله الوسيلة والغاية لإعمار الأرض وتكملة المسيرة الحياتية معا دون أن نكون فرادي.
ولكن أصبح المجتمع الآن مثل السيف على رقبة الرجل قبل الانثى ‘ وكأن من لم يتزوج يصبح تعيسا فالحياه على الرغم ان الزواج ابدا لم يكن هو سبب السعادة ‘بل كثير من الأحيان يكون سبب رئيسي فالحزن للشخصين إذا قام على الاختيار الخاطئ ‘ أو الأحلام الوهمية ‘ التي يصنعها الطرفين في أحلامهم ‘ويستيقظون على حقيقة الواقع التي لطالما يكون أليم.
وعند النظر إلى الإحصائيات التي تخص "العنوسة" اللقب الذي أطلق مؤخرا على من تعدوا سن الزواج من النساء ‘ وظاهرة الطلاق ‘ التي نراها تخطت الأرقام التي تكاد تنصدم منها عند سماعها.
اما عن واقع المجتمع تري جواهر براقه من الإناث والرجال ينتمون إلى العنوسة والعزوبية.
وهنا مربط الفرس ياتري من السبب في انتشار هذه الظاهرة؟!
دعوني اتحدث من جهة الأنثى ‘ فاإنتشار نسبة التعليم وتثقيف الإناث ‘جعل هذا يساعد في ارتفاع مستوى العنوسة وخصوصا في المجتمع العربي.
فكم من رجل قابل امرأة واعجب بعقلها ويراها الأنثى التي لا مثيل لها ويلقي عليها الثناء والمدح والانبهار لما يحتويه عقلها من أفكار ونضوج ولسوف تصدق كل ذلك المدح والرقي في الحديث ‘وانها ستجلس بجواره على كرسي العروس ‘وسرعان ما تفوق على الخدعه الكبري ‘وان مثل هؤلاء يبحثون عن الإناث التي تطهو وتكون خادمة لانه يري ان الزوجة ما هي إلا خادمة وجدت للسهر على راحته ‘ وان المرأة العاقلة ذو حكمه وعقل لا تغريه سوا في تربية أبنائه ‘ وسرعان ما ترجح كفة المطبخ على كل شيء ‘ على الرغم انها فكرة خاطئة تماما ‘ فمن قال إن المرأة المثقفة الواعية ليست بواعيه بشكل كامل في كل شيء ‘ من قال إنها لم تكن على دراية كامله بكل الامور التي تخص إقامة أسرة ذو بصمة في المجتمع بل الجهل وعدم الوعي هما من سولت له نفسه بفهم هذه الفكرة ‘ فكم من أنثى تعدت سن الزواج المتعارف به بسبب كاريزما مثل هذه من الرجال؟
ومن أهم أسباب العنوسة أيضا للطرفين ‘ فيتدخل فيها ارتفاع معدلات البطالة ‘ فكم من شاب يقف مكبل اليدين لا حول له ولا قوة أمام احتياجات حياته اليومية ‘ وبين غلاء الأسعار وعيشته وبين تحقيق أحلامه في الزواج.
وعلى صعيد آخر غلاء المهور‘ والتي يتسبب فيها الأهل الذين يعتقدون أن بغلو المهر تعلوا الفتاة قيمتها ‘و ان المهر يعطي مساحة الأمان للأنثى ‘ لكن في واقع الأمر الجهل المتفشي هو العامل الرئيسي في هذا ‘ فكم من أنثى باعت مهرها من أجل أن تشتري نفسها من رجل تكرهه ولا تطيق العيش معه ‘ فتساومة على ذلك المهر لكي تتخلص منه ‘ لماذا لا نسهل الأمور مع الأخذ في الاعتبار لحسن الاختيار ‘اعتقد اننا نحتاج للرجوع لثقافة الأخذ بالدين والأصل فهما أصل حسن الاختيار.
وإذا تطرقت إلى العادات والتقاليد فيالها من تقاليد وعادات عابسة تعمل على زيادة أسعار تكاليف الزواج ‘ فكم من شاب يتعثر زواجه من أجل النظر إلى تقاليد العائلة أو النظر إلى فلان واخر ‘ وكم من انثى تنظر إلى العادة التي تسير على بنات عائلتها وتنظر إلى المظاهر التي لا سيما تنتهي بمجرد دخولها عائله أخرى ‘ لما لم نقاوم تلك العادات والتقاليد الخاطئة المهلكة!
لماذا لم نصنع مافي صالحنا فقط وسحقا لتلك العادات؟
وإذا ذكرت الواقع المرير بتدخل العادات والتقاليد التي ترسخ في ذهن الشاب أنه يقدر على الارتباط في أي سن من عمره من فتاة صغيره بالعمر ‘مما يجعل فكرة الزواج تحلوا له وقتما يريد من أعمار معينه لفتاة معينة والتي مما لا شك فيه تزيد من نسبة العنوسة لبعض من الفتيات التي في مرحله عمريه معينه.
واخيرا لا أنسي السبب الذي يخص كثيرا من الشباب فقط ألا وهو الغربة ‘ فكم من شاب يسافر للبحث عن الحياة الكريمة الرغدة ‘ فتأخذه السنين والحياة فلا يقدر على العيش بمفرده هناك ولا يقدر على الرجوع والزواج في وطنه ‘ فيصبح مشتت بين العمر واحلامه وبين الحياة التي يريدها عند الزواج.
في الحقيقة أرى أننا أصبحنا الآن نبحث عن تكملة أنفسنا بنفسنا سواء الرجال والإناث ‘فمنا من يقيم العلاقات حتى لا يشعر بالنقص فالحياة ‘ ولا يهم ان كانت صحيحه أم خاطئه ‘ أصبحنا نهتم بكل شيء عدا البحث عن شريك الحياة ‘ وبالتالي أصبحنا جميعا مصابين بمرض عدم الاستقرار النفسي ‘فالحقيقة المؤكدة أن الزواج هو أول أسباب الاستقرار الداخلي للإنسان شئنا أم ابينا أن ناقوس خطر العنوسة شيء بشع فهو كالجراد الذي يجعل الخضر يابس ‘ فإن أحلام الفتاة والشباب التي تخص الحب والزواج كالوحش الذي يرقد في البرية ولا يقدر على أكل العشب ‘ فقد أصبحت العنوسة مرض وانتشر فالمجتمع العربي ‘فلا يهدأ ارتفاع معدلاته إلا بالوعي الكافي ‘ وأن نتقي الله في أنفسنا.
يرى الدكتور يسري عبدالمحسن أستاذ علم النفس، أن الفتيات التي تتربى على أن الزواج هو الهدف الوحيد في الحياة ‘ وعند تأخر تحقيق ذلك الهدف فتبدأ باحساسها بالاكتئاب ‘ وعدم الثقة ‘وهو ما يزيد الإحساس بالتوتر والقلق والاضطراب النفسي ‘كل هذا علاوة على المشاكل الجسدية التي تسبب حدوث الأوجاع المتفرقة في الجسم.
في واقع الأمر الأليم أري كأنثى إن المجتمع الذي يجعل الفتاة تختار الزوج لمجرد الزواج فقط للتخلص من لقب عانس والخروج من تلك البوتقة ‘ فإنني أرى أنها ستدخل في بوتقة أبشع الا وهي الطلاق ‘ ماهو الا مجتمع مريض سحقا له، وعلينا جميعاً الإفاقة منه
نعم إن العنوسة عباءة جعلهاالمجتمع ترتديها كل انثي تاخرت في العثور على من يكملها‘ فهو إحساس وهمي وليس صفه ‘احساس يفرضه المجتمع ذو العادات والتقاليد الخاطئه التي تهتم بما قيل وقال ولا تهتم بهذا حلال وحرام ‘ فيبدأ بفرض لبس هذه العباءة بنظراته وإلحاحه وضغوطاته وكأن الزواج هو الشيء الوحيد الذي يصنع بالحياة ‘ إلى متى سننظر بتلك النظره؟
فالزواج ليس بهدف لأن الاهداف وضعت لتتحقق‘ بل هو الوسيلة التي جعلها الله لنا مباحه فقط من أجل العيش مع من نحب ‘ مع من نفتقد طعم الحياة بدونه ‘ جعله الوسيلة والغاية لإعمار الأرض وتكملة المسيرة الحياتية معا دون أن نكون فرادي.
ولكن أصبح المجتمع الآن مثل السيف على رقبة الرجل قبل الانثى ‘ وكأن من لم يتزوج يصبح تعيسا فالحياه على الرغم ان الزواج ابدا لم يكن هو سبب السعادة ‘بل كثير من الأحيان يكون سبب رئيسي فالحزن للشخصين إذا قام على الاختيار الخاطئ ‘ أو الأحلام الوهمية ‘ التي يصنعها الطرفين في أحلامهم ‘ويستيقظون على حقيقة الواقع التي لطالما يكون أليم.
وعند النظر إلى الإحصائيات التي تخص "العنوسة" اللقب الذي أطلق مؤخرا على من تعدوا سن الزواج من النساء ‘ وظاهرة الطلاق ‘ التي نراها تخطت الأرقام التي تكاد تنصدم منها عند سماعها.
اما عن واقع المجتمع تري جواهر براقه من الإناث والرجال ينتمون إلى العنوسة والعزوبية.
وهنا مربط الفرس ياتري من السبب في انتشار هذه الظاهرة؟!
دعوني اتحدث من جهة الأنثى ‘ فاإنتشار نسبة التعليم وتثقيف الإناث ‘جعل هذا يساعد في ارتفاع مستوى العنوسة وخصوصا في المجتمع العربي.
فكم من رجل قابل امرأة واعجب بعقلها ويراها الأنثى التي لا مثيل لها ويلقي عليها الثناء والمدح والانبهار لما يحتويه عقلها من أفكار ونضوج ولسوف تصدق كل ذلك المدح والرقي في الحديث ‘وانها ستجلس بجواره على كرسي العروس ‘وسرعان ما تفوق على الخدعه الكبري ‘وان مثل هؤلاء يبحثون عن الإناث التي تطهو وتكون خادمة لانه يري ان الزوجة ما هي إلا خادمة وجدت للسهر على راحته ‘ وان المرأة العاقلة ذو حكمه وعقل لا تغريه سوا في تربية أبنائه ‘ وسرعان ما ترجح كفة المطبخ على كل شيء ‘ على الرغم انها فكرة خاطئة تماما ‘ فمن قال إن المرأة المثقفة الواعية ليست بواعيه بشكل كامل في كل شيء ‘ من قال إنها لم تكن على دراية كامله بكل الامور التي تخص إقامة أسرة ذو بصمة في المجتمع بل الجهل وعدم الوعي هما من سولت له نفسه بفهم هذه الفكرة ‘ فكم من أنثى تعدت سن الزواج المتعارف به بسبب كاريزما مثل هذه من الرجال؟
ومن أهم أسباب العنوسة أيضا للطرفين ‘ فيتدخل فيها ارتفاع معدلات البطالة ‘ فكم من شاب يقف مكبل اليدين لا حول له ولا قوة أمام احتياجات حياته اليومية ‘ وبين غلاء الأسعار وعيشته وبين تحقيق أحلامه في الزواج.
وعلى صعيد آخر غلاء المهور‘ والتي يتسبب فيها الأهل الذين يعتقدون أن بغلو المهر تعلوا الفتاة قيمتها ‘و ان المهر يعطي مساحة الأمان للأنثى ‘ لكن في واقع الأمر الجهل المتفشي هو العامل الرئيسي في هذا ‘ فكم من أنثى باعت مهرها من أجل أن تشتري نفسها من رجل تكرهه ولا تطيق العيش معه ‘ فتساومة على ذلك المهر لكي تتخلص منه ‘ لماذا لا نسهل الأمور مع الأخذ في الاعتبار لحسن الاختيار ‘اعتقد اننا نحتاج للرجوع لثقافة الأخذ بالدين والأصل فهما أصل حسن الاختيار.
وإذا تطرقت إلى العادات والتقاليد فيالها من تقاليد وعادات عابسة تعمل على زيادة أسعار تكاليف الزواج ‘ فكم من شاب يتعثر زواجه من أجل النظر إلى تقاليد العائلة أو النظر إلى فلان واخر ‘ وكم من انثى تنظر إلى العادة التي تسير على بنات عائلتها وتنظر إلى المظاهر التي لا سيما تنتهي بمجرد دخولها عائله أخرى ‘ لما لم نقاوم تلك العادات والتقاليد الخاطئة المهلكة!
لماذا لم نصنع مافي صالحنا فقط وسحقا لتلك العادات؟
وإذا ذكرت الواقع المرير بتدخل العادات والتقاليد التي ترسخ في ذهن الشاب أنه يقدر على الارتباط في أي سن من عمره من فتاة صغيره بالعمر ‘مما يجعل فكرة الزواج تحلوا له وقتما يريد من أعمار معينه لفتاة معينة والتي مما لا شك فيه تزيد من نسبة العنوسة لبعض من الفتيات التي في مرحله عمريه معينه.
واخيرا لا أنسي السبب الذي يخص كثيرا من الشباب فقط ألا وهو الغربة ‘ فكم من شاب يسافر للبحث عن الحياة الكريمة الرغدة ‘ فتأخذه السنين والحياة فلا يقدر على العيش بمفرده هناك ولا يقدر على الرجوع والزواج في وطنه ‘ فيصبح مشتت بين العمر واحلامه وبين الحياة التي يريدها عند الزواج.
في الحقيقة أرى أننا أصبحنا الآن نبحث عن تكملة أنفسنا بنفسنا سواء الرجال والإناث ‘فمنا من يقيم العلاقات حتى لا يشعر بالنقص فالحياة ‘ ولا يهم ان كانت صحيحه أم خاطئه ‘ أصبحنا نهتم بكل شيء عدا البحث عن شريك الحياة ‘ وبالتالي أصبحنا جميعا مصابين بمرض عدم الاستقرار النفسي ‘فالحقيقة المؤكدة أن الزواج هو أول أسباب الاستقرار الداخلي للإنسان شئنا أم ابينا أن ناقوس خطر العنوسة شيء بشع فهو كالجراد الذي يجعل الخضر يابس ‘ فإن أحلام الفتاة والشباب التي تخص الحب والزواج كالوحش الذي يرقد في البرية ولا يقدر على أكل العشب ‘ فقد أصبحت العنوسة مرض وانتشر فالمجتمع العربي ‘فلا يهدأ ارتفاع معدلاته إلا بالوعي الكافي ‘ وأن نتقي الله في أنفسنا.
يرى الدكتور يسري عبدالمحسن أستاذ علم النفس، أن الفتيات التي تتربى على أن الزواج هو الهدف الوحيد في الحياة ‘ وعند تأخر تحقيق ذلك الهدف فتبدأ باحساسها بالاكتئاب ‘ وعدم الثقة ‘وهو ما يزيد الإحساس بالتوتر والقلق والاضطراب النفسي ‘كل هذا علاوة على المشاكل الجسدية التي تسبب حدوث الأوجاع المتفرقة في الجسم.
في واقع الأمر الأليم أري كأنثى إن المجتمع الذي يجعل الفتاة تختار الزوج لمجرد الزواج فقط للتخلص من لقب عانس والخروج من تلك البوتقة ‘ فإنني أرى أنها ستدخل في بوتقة أبشع الا وهي الطلاق ‘ ماهو الا مجتمع مريض سحقا له، وعلينا جميعاً الإفاقة منه