الحكومة السودانية: نشر 1800 جندى لفرض الأمن بشرق دارفور
دفعت الحكومة السودانية، بتعزيزات عسكرية إضافية من قوات الجيش والشرطة، تصل إلى 1800 جندي لولاية شرق دارفور غربي السودان للمساهمة في فرض الأمن ومنع الاشتباكات القبلية التي تعاني منها الولاية.
وقال والي شرق دارفور، أنس عمر، في تصريح اليوم الاثنين "إن القوات المشتركة لا تمثل المكون المحلي للمنطقة مما يكسبها الحياد عند وقوع النزاعات القبلية".
وأكد عمر، أن القوات تم تدعيمها بتجهيزات وآليات جيدة تمكنها من التعامل مع الأحداث، موضحا أن مهمة القوات لن تقتصر على النزاعات القبلية فقط بل ستشرف على تأمين الموسم الزراعي ومسارات الرعاة وحماية طريق "الخرطوم - النهود - أوكارنكا- الضعين".
وأكد أنه من المتوقع أن تنتشر القوة المشتركة بمناطق النزاعات حتى الحدود مع دولة جنوب السودان لملاحقة أية حالات للتمرد أو الانفلات الأمني.
وحول جدوى نشر القوات الجديدة في ظل فشل قوات سابقة في الفصل بين قبيلتي" الرزيقات" و"المعاليا" المتنازعتين، قال والي شرق دارفور، إن القوات السابقة كانت تتكون من حاميتين في "الضعين"-عاصمة الولاية- ومنطقة "أبوكارنكا"، لافتا إلى أنها كانت محدودة ومرتكزة في مواقعها، كما أن عناصرها من المكون المحلي، مما جعل حركتها وتدخلها في النزاعات لا تخلو من الصعوبة والحرج.
وحول تشكيل حكومة شرق دارفور، أفاد الوالي أنه سيتم إعلان التشكيل الجديد للولاية قبل عيد الفطر المبارك، وكشف أن مكون الحكومة لن يشتمل على عناصر من أبناء الولاية لضمان استقرار أجهزة الحكم وتقديم الخدمات والتنمية لأهالي المنطقة.
وأشار إلى أن أبناء الولاية سيكون من حقهم إيجاد فرصتهم في الحكم من خلال التعيين في ولايات أخرى.