الكاميروني جوزيف أنطوان بيل: أزعجنا الأهلي والزمالك.. وهذا رأي في محمد الشناوي
أجرى موقع "كورة" الرياضي حوارا مع الكاميروني جوزيف أنطوان بيل، أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ أفريقيا، وترك بصمة قوية مع المقاولون العرب، تابعه العربية نيوز.
وإليكم نص الحوار..
ماذا عن ذكرياتك مع المقاولون العرب؟
اللعب للمقاولون العرب كان تجربة رائعة للغاية، حققت خلالها نجاحات كبيرة وتوجت بالبطولات محليا وأفريقيا، فترة تواجدي في مصر لا تنسى.
كيف كنت ترى مواجهة الأهلي والزمالك وأنت تمثل المقاولون العرب؟
الأهلي والزمالك فريقان رائدان في مصر، نحن كفريق المقاولون في ذلك التوقيت جئنا لنزعجهم ونجحنا في ذلك.
بالنسبة لنا نحن الأجانب كان الأمر مثيرا للغاية، فمصر كلها كانت ضدنا، المسؤولون إما ينتمون للأهلي أو الزمالك، لم يكن لنا أي مشجعين باستثناء المباريات التي نلعب فيها ضد أحد القطبين، وقتها يشجعنا أنصار الفريق الآخر.
هل كان انتقالك سهلا من الدوري المصري إلى الفرنسي وأنت في سن 31 عاما؟
بالتأكيد هو أمر لم أكن أتخيله، لكن هذا أكبر دليل على مسيرتي القوية للغاية، وإمكانياتي التي أهلتني للعب بالدوري الفرنسي مباشرة من الدوري المصري.
ما السر في تميزك الذي أهلك للتتويج بلقب حارس القرن بأفريقيا؟
في البداية يجب أن تكون موهوبا، بعد ذلك يأتي العمل الجاد والانضباط، كل هذه الأمور بلا شك تجلب لك الحظ والتوفيق في مسيرتك.
من تراه أبرز حارس في العالم والأفضل أفريقيًا في الوقت الحالي؟
هناك أكثر من حارس مميز مثل تير شتيجن وأليسون بيكر، وأيضا نوير رغم غيابه لفترة بسبب الإصابة.
وعلى مستوى أفريقيا الكاميروني أونانا حارس أياكس، هو الأفضل.
كيف رأيت مستوى محمد الشناوي حارس مصر في أمم أفريقيا الأخيرة؟
الشناوي يبدو حارسا جيد، لكن مصر خرجت مبكرا من الكان، أعتقد أنه بحاجة لفترة أطول للحكم عليه.
ما تقييمك لمشاركة الكاميرون في الكان الأخيرة؟
كان ظهورا فاشلا للكاميرون، لم نظهر بالشكل المأمول والمنتظر.
برأيك ما هو أفضل منتخب أفريقي؟
السنغال تستطيع أن تكون الأقوى، لكن الجزائر قدمت بطولة رائعة في الكان الأخيرة بمصر.
وماذا عن أفضل لاعب في أفريقيا؟
محمد صلاح وساديو ماني ورياض محرز يقدمون عملا رائعا.
هل تتذكر أفضل تصدي لك في الملاعب؟
لا أتذكر إنقاذا بعينه، لكن الجمهور والمشاهدين دائما يكونون سعداء عندما تستقبل أهدافا أقل من المنافس، وهذا ما كنت أسعى له دائما بترجيح كفة فريقي.
ماذا عن أصعب مباراة في مسيرتك؟
لا توجد مباراة صعبة بالنسبة لي، كان من دواعي سروري لعب المباريات، لا أرى صعوبة في المواجهات لكن هناك مباريات مثيرة، وكما قلت كنت أفضل اللعب دائما.
وهل هناك ركلة جزاء تصديت لها تتذكرها جيدا؟
ركلة جزاء أمام الزمالك في 23 يناير/ كانون الثاني 1985، لا تتعجب من دقة تذكري للتاريخ، يومها زوجتي كانت في المستشفى تضع مولودنا الأول.
وركلة جزاء أخرى أتذكرها جيدا في نهائي كأس فرنسا مع مارسيليا في مواجهة فريق بوردو.
ماذا عن اللعب في كأس العالم؟
تجربة خاصة للغاية، ذهبت لكأس العالم 3 مرات مختلفة، لكن في كل مرة تكون نفس الإثارة حاضرة.
كيف ترى فترة لعبك بالدوري الفرنسي لأكثر من فريق؟
تجربة رائعة في كل شيء، الأندية التي لعبت لها واللاعبين الذين زاملتهم على قدر كبير من الاحترافية والمستوى المميز.