عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الكاميرون تعتزم تصنيع عقار "الكلوروكين" للتصدى لكورونا

نيوز 24

دعا وزير الصحة العامة الكاميرونى مالاشى ماناودا نظيرته للبحث العلمى والابتكار مادلين تشوينتى إلى البدء فى تصنيع عقار الكلوروكين المستخدم فى علاج فيروس كورونا محليا تحت إشراف ورقابة إحدى المختبرات الدوائية المعتمدة، وبحسب بيان صادر عن خلية الأزمة التابعة للحكومة الكاميرونية، وخوفا من نفاد عقار كلوروكين من الكاميرون، قال وزير الصحة العامة الكاميرونى - فى رسالة وجهها إلى وزيرة البحث العلمى - "أود أن أبلغكم بأن البروتوكول الذي وضعه الأطباء لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد ـ19" يعتمد حاليا على عقار الكلوروكين.. وعليه، أطلب منكم الشروع في إنتاج هذا العقار تحت إشراف إحدى المختبرات الدوائية المعتمدة طالما توفرت لديكم الامكانيات الازمة لذلك" .

من جانبها، قالت وزيرة البحث العلمي والابتكار - في تصريحات نقلها تليفزيون الكاميرون - إنها كانت تنتظر طلبا من وزير الصحة العامة للبدء في إنتاج عقار الكلوروكين، مضيفة أن المؤسسات التابعة لوزارتها قادرة على إنتاج 6000 قرص في الدقيقة من هذا العقار، وأنها ستشرع على الفور في إنتاجه حال توفر المواد الخام اللازمة لتصنيعه.

وكان مسئولون فى الكاميرون، ناشدوا مواطنيهم، وقف اعتداءاتهم على الأجانب والزائرين، وذلك فى أعقاب تزايد مشاعر العداء ضد أؤلئك الأجانب بدعوى أنهم السبب فى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الكاميرون، وتفيد التقارير بأن الهجمات على الأجانب والزائرين كانت قد بدأت بعد هبوط طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية فى مطار (دوالا الدولى) بالكاميرون فى السابع والعشرين من مارس الجارى وتجاهل بعض الركاب أمر احتجازهم بالحجر الصحى ؛ لإجراء الفحوصات اللازمة بفيروس كورونا.

وكانت الحكومة الكاميرونية، قد أمرت بعزل كافة ركاب الطائرة البالغ عددهم 198 راكباً فى فنادق لمدة 15 يوما على الأقل ، ولكن كثيرا من أؤلئك الركاب هربوا إلى منازلهم مما أثار غضب بعض الكاميرونيين.

وتكررت الهجمات، على الأجانب وخاصة ذوى البشرة البيضاء والصينيين فى شوارع العاصمة (ياوندى).

وذكرت السفارة الأمريكية فى ياوندى، أن ثمة تزايدا فى هذه الهجمات التى تتضمن رشق سيارات المغتربين بالحجارة وتوجيه ألفاظ شديدة اللهجة ضدهم ، وأن الأمر وصل لدرجة استغلال شبكة الإنترنت لتوجيه انتقادات شديدة إلى الأجانب وإلقاء اللوم عليهم بشأن تفشى وباء كورونا.