شائعات خطيرة في مصر.. هكذا تحدثت عنها الحكومة
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، فى تقريره الأسبوعى لرصد الشائعات 8 حقائق حول كورونا ورصد 7 شائعات .
وتضمنت الشائعات إصابة الطيور الحية بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور ومنع نقل الطيور الحية بين المحافظات وعجز بالمخزون الاستراتيجي للدقيق في مصر وإغلاق كافة محال الجزارة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية ووجود أزمة في إسطوانات البوتاجاز بمختلف محافظات الجمهورية
وتضمنت أيضا ارتفاع كبير في أسعار اللحوم بالمجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية نتيجة لوجود عجز في المعروض وانقطاع الخدمة عن العدادات مسبوقة الدفع حال نفاد قيمة الشحن في أوقات حظر التجوال وانهيار مئذنة أحد المساجد الأثرية بمنطقة الدرب الأحمر.
كما تضمنت الحقائق التأكيد على أنه لم يتم تسجيل أى حالة انتكاسة للمتعافين من الفيروس بمصر، وكافة الحالات التى تماثلت للشفاء لا يمكن أن تكون مصدراً للعدوى، ولا صحة لإنهاء منظمة الصحة العالمية عملها فى مصر بزعم انتهاء الأزمة، مؤكدا أن المنظمة مستمرة فى تقديم الدعم للحكومة فى التصدى لفيروس كورونا، وتشيد بجهود مصر لمنع انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
وأكد أيضا أنه لا صحة لاستخدام وزارة الصحة لقاحى "الدرن والحصبة" للوقاية من فيروس كورونا، ولا يوجد لقاح معترف به دولياً للوقاية من الإصابة بالفيروس حتى الآن، وأنه لا صحة لعزل أى محافظة فى الجمهورية كإجراء احترازى لمنع انتشار فيروس كورونا، ولا صحة لوجود عجز فى المستلزمات الطبية فى مستشفيات الحميات والصدر، حيث تتوفر تلك المستلزمات بشكل طبيعى بكافة المستشفيات بما فيها مستشفيات العزل الصحي، مع كامل جاهزيتها لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.
وأكد أنه لم يتم تحويل قاعات المؤتمرات إلى مستشفيات ميدانية لاستقبال المرضى، والمستشفيات الحكومية كافية ومجهزة لاستقبال كافة الحالات وتقديم الخدمات الطبية لهم على مدار اليوم، ولا صحة لعدم متابعة وزارة الصحة العائدين من الخارج، ويتم متابعة كافة العائدين من الخارج ومخالطيهم بشكل فردى دقيق، وذلك لاكتشاف أى حالة مشتبه بإصابتها، واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة بشأنها.
وشدد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء على أنه لا يتم حرق جثامين ضحايا فيروس كورونا، وجميع المتوفين جراء الإصابة بالفيروس يتم دفنهم مع اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس.