نائب رئيس السودان يؤكد أن بلاده لن تسمح بأي تدخلات خارجية في شئونها
أكد نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، أن الاتفاقيات والتفاهمات الأمنية التي وقعتها الحكومة السودانية مع كل من دولتي جنوب السودان وأوغندا ، بشأن منع وتجريم أي أنشطة معادية ومعارضة للسودان، ستدفع الحركات المسلحة والمتمردة إلى اللجوء للحوار والانضمام لمسيرة السلام ، باعتباره الخيار الوحيد المتاح أمامها في الوقت الراهن.
وشدد "حسبو" في مؤتمر جماهيري بمدينة "كادوجلي" عاصمة ولاية جنوب كردفان، اليوم السبت على أن السودان لن يسمح بأي تدخلات خارجية في شئونه الداخلية ، موضحا أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع انطلاقه في العاشر من أكتوبر المقبل بالخرطوم سيكون سودانيا خالصا، ولن يستثني أحدا من القوى والأحزاب السياسية الراغبة في الانضمام لمسيرة الحوار الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير.
ودعا نائب الرئيس السوداني، كافة الحركات المسلحة بالبلاد، إلى الانصياع لخيار السلام والحوار الوطني الشامل، وقال "لا مفر إلا للسلام، ونحن وقعنا اتفاقا مع أوغندا بمنع العمل المعارض، ووقعنا اتفاق مع جنوب السودان أيضا لطرد الحركات المسلحة من أراضيها".
وجدد نائب البشير، التأكيد على أن مبادرة الحوار الوطني التي تقودها الحكومة السودانية لن تسمح بأي تدخلات أجنبية، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح بحوار يحقق أجندة خارجية، مشددا على أنه سيكون سودانيا خالصا يحقق العدل والمساواة والتقسيم العادل للسلطة والثروة.