الأوقاف: تعميم الخطب المترجمة بالإشارات ليست جديدة
أشاد الدكتور سامي العسالة، رئيس قطاع التفتيش الديني بوزارة الأوقاف، بالتجربة التي يطلقها الجامع الأزهر اليوم الجمعة، والتي تتضمن إذاعة أول خطبة مترجمة بالإشارات، مطالبا بضرورة أن تقوم وزارة الأوقاف علي تعميم تلك التجربة خاصة أنها تتعامل مع تلك الشريحة من ذوي الإعاقة السمعية.
وقال العسالة في تصريحات لـ"العربية نيوز"، إن وسائل الإعلام سبق إليها والأزهر بتنفيذ تلك المبادرة، مشيرا إلى أن تطبيق هذه الفكرة بمساجد الأوقاف يحتاج إلى بعض الوقت كي يتم تخصيص بعض متقني هذه اللغة في المساجد الكبرى، نظرًا لصعوبة توفيرها بالمساجد الصغري والزوايا.
وشدد رئيس قطاع التفتيش الديني، على ضرورة العمل على تحقيق هذه الخدمة التي تخدم هذه الشريحة المهمة في المجتمع، مشيدا بهذه الفكرة وجهد الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في ارسائها كقدوة لغيره من القائمين على المؤسسة الدينية.
وفيما يتعلق بحقوق الانسان موضوع جمعة اليوم، أكد العسالة أن خطبة "الوداع" تتناول تلك الحقوق بشيء موسع من خلال الحديث عن حرمة الدماء ورد الأمانات، وتحريم الربا، وعادات الجاهلية التي لم تراع حقوق الإنسان، كما أرست حقوق كلا من الرجال والنساء والحقوق المشتركة بينهما، والاستوصاء بالنساء خيرًا، والنهي عن ضرب الرقاب والاقتتال، وإرساء المساواة انطلاقا من قول النبي كلكم لآدم وآدم من تراب.
يذكر أن الأزهر الشريف أعلن عن أول خطبة مترجمة بالإشارات، بالتزامن مع جمعة اليوم من داخل ساحة الجامع الأزهر لخدمة ذوي الإعاقة تيسيرًا لهم على فهم واستيعاب الخطب.