أزمة في الأهلي.. نجم الفريق "كلمة السر"

وقعت أزمة داخل النادي الأهلي بسبب نجم الفريق أحمد فتحي الذي وافقت لجنة التخطيط على التجديد له لمدة موسمين إلا أنه كان له رأي آخر.

ووافقت لجنة التخطيط بالأهلي على تجديد عقد أحمد فتحي نجم دفاع الفريق لمدة موسمين، بعد أن كانت تفكر اللجنة في تجديد عقده لمدة موسم واحد فقط، إلا أن الجوكر اشترط أن يكون عقده الجديد مع الفريق الأحمر لمدة موسمين.

وقد طلب عدلى القيعى من أحمد فتحى تحديد موقفه بشكل قاطع سواء بتجديد عقده أو الرحيل لإحدى الأندية الراغبة فى التعاقد معه فى ظل غموض موقفه بعد التاجيل اكثر من مرة وهو ما ينذر بوجود ازمة حقيقية بين إدارة النادى واللاعب.

ويدرس أحمد فتحى الموقف بالكامل فى الوقت الحالى خاصة وأنه يدرك تماما ان تجديد عقده الحالى يعد الأخير له فى مشواره الكروى بعد وصوله إلى 35 عاما وأصبح لا يتبقى له سوى عامين على أقصى تقدير مع الساحرة المستديرة، ويسعى اللاعب لتحقيق أكبر استفادة مادية عن طريق التوقيع للنادى الذى سيدفع أكثر.

ويمتلك اللاعب عرضين محليين أحدهما عرض جاد من بيراميدز، بالإضافة لعرض خليجى، ومن المقرر أن يحسم اللاعب وجهته خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقالت تقارير إن المطالب المالية التى اشترطها أحمد فتحى تبدو عقبة أمام مسألة تجديد عقده، بل وأصبحت تمثل انقسامًا بين مسئولى القلعة الحمراء بعدما طلب تقاضى 12 مليون جنيه راتبًا سنويًا أسوة بما يحصل عليه حسين الشحات نجم الفريق كفئة استثنائية.

وأكد أحد مسئولى الأهلى أن القلعة الحمراء كانت تدرس رفع قيمة راتب فتحى إلى 9 ملايين جنيه سنويًا والحصول على توقيعه لموسمين قادمين، مع إعفائه من نسبة المشاركة، أسوة بما حدث مع وليد سليمان، نجم الفريق.