عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

السودان وتشاد تؤكدان نجاح تجربة القوات المشتركة بين البلدين

رئيس الأركان المشتركة
رئيس الأركان المشتركة السوداني مصطفى عثمان عبيد

أكدت وزارتا الدفاع في دولتي السودان وتشاد، نجاح تجربة القوات المشتركة بين البلدين، بينما أعلنت القوات استعدادها للقيام بمهام أخرى، بخلاف حماية الحدود، كاشفة عن مبادرة لعقد ملتقى تفاكري للجهات الرسمية والشعبية لتقوية العلاقات بين الدولتين.

وأفادت- وكالة السودان للأنباء مساء اليوم- أن العاصمة التشادية "أنجمينا"، شهدت اليوم، الثلاثاء، فعاليات المؤتمر السنوي السادس لتقييم تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية بمشاركة وزير الأمن العام والهجرة التشادي، أحمد محمد باشر، ورئيس الأركان المشتركة السوداني مصطفى عثمان عبيد.

وتم خلال المؤتمر عرض التقرير السنوي والمعوقات التي تواجه العمل، إلى جانب التوقيع على عقد انتقال القيادة إلى الجانب السوداني خلال الشهر المقبل.

وأكد وزير الأمن العام التشادي أحمد باشر، نجاح التجربة وتحولها إلى نموذج في المحيط الإقليمي، مشيدا بالجهود المبذولة من القوات المشتركة في تأمين الحدود وبسط دعائم الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، وتنفيذ المشروعات التنموية في الشريط الحدودي، مشيرا لأهمية توجيه هذه القوات لمحاربة الإرهاب، الذي ظهر في المنطقة ويمثل هاجسا للعالم أجمع.

من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة بالسودان مصطفى عبيد، استمرار التعاون بين القوات المسلحة في السودان وتشاد في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ونقل إشادة الرئيس السوداني عمر البشير، ووزير الدفاع بالقوات المشتركة.

وقال "إن الحدود الوهمية التي رسمها المستعمر لا يمكن أن تكون حاجزا بين الشعبين"، منوها للعمق الاستراتيجي لكل من البلدين للآخر.

وبدوره، أكد قائد القوات المشتركة السودانية التشادية عبده إدريس سارجنو، استعداد القوات السودانية التشادية المشتركة للقيام بأدوار ومهام أخرى تخدم البلدين.

وقال إن اتفاقية القوات المشتركة جاءت في وقت كان البلدين في حاجة إليها، مشيرا إلى استقرار الحدود بفضلها وانتشار البنية التنموية.

وفي السياق، أشار قائد ثاني القوات المشتركة عبد الرحمن محمد أحمد فقيري "قائد الجانب السوداني" إلى حاجة المناطق الحدودية للمزيد من الاتفاقيات الثنائية بين الطرفين وفقا لتجربة القوات المشتركة وخبرتها، على أن تبدأ الاتفاقيات بين الحكومات المحلية وتنتقل إلى الحكومات القومية في البلدين، لافتا إلى ضرورة إضافة اتفاقيات في مجالات الصحة والتجارة والثقافة إلى الاتفاقية الأمنية.