في الذكري الثانية لاحتجاجات سبتمبر.. أمريكا "تُحذر" رعاياها في السودان
دعت السفارة الأمريكية بالخرطوم، اليوم الأحد، رعاياها بالسودان إلى تجنب أماكن التجمعات، خاصة مع حلول الذكرى الثانية لاحتجاجات سبتمبر 2013، التي طالت عدة ولايات سودانية بسبب رفع الدعم عن المحروقات وخلفت العديد من الضحايا والمصابين.
وأصدرت السفارة الأمريكية في الخرطوم، اليوم، تحذيرا مكتوبا لمواطنيها المقيمين في السودان، حثتهم خلاله على الابتعاد عن مناطق المظاهرات والتجمعات الكبيرة، وقالت "إنها لا تملك معلومات عن موجات عنف محتملة"، ونبهت لاحتمال تحول التجمعات لأعمال شغب.
تجدر الإشارة إلى أن أهالي الضحايا الذين سقطوا خلال مظاهرات سبتمبر بالسودان ينظمون وقفات احتجاجية من حين لآخر للمطالبة بالقصاص من قتلة أبنائهم، في حين تتخذ حكومة الخرطوم التدابير اللازمة تحسبا لتحركات يقودها ناشطون سياسيون لإحياء ذكرى تلك الأحداث، التي تصادف 23 سبتمبر، حيث تدعو عدة جهات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لتنظيم وقفات تحي ذكرى الشباب الذين راحو ضحية تلك الأحداث.
في غضون ذلك، قال رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر ، الذي شارك في اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي حيث عقد مؤخرا بنيويورك "أنه لم يلمس أي اختراق في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن".
وأشار رئيس البرلمان - في تصريح صحفي اليوم بالخرطوم - إلى أن أي من البلدين لم ينجح في إقناع الطرف الآخر برؤيته، غير أن المبعوث الأمريكي وعد بالعمل على تنفيذ عدة خطوات مع حكومة بلاده لفك حظر التحويلات البنكية.
وأكد أن الولايات المتحدة لم تقطع وعودا صريحة حيال إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، مرجحا أن تبحث وزارة الخارجية ملف التحويلات البنكية مع المبعوث الأمريكي.