"أبوشقة" يطالب وسائل الإعلام بتكثف جهودها للتعريف بكورونا والوقاية منه
قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن تاريخ حزب الوفد يؤكد دائمًا دوره فى الوقوف إلى جوار الدولة، فيما هو لمصلحة الوطن والمواطن، مدركا المهمة الرئيسية لأى حزب سياسي، فى أن يعايش الجماهير الأحلام والأمال والآلام التى يعانى منها.
جاء ذلك خلال ندوة لجنة الصحة بحزب الوفد، حول فيروس كورونا “كوفيد-19” وطرق الوقاية منه، بحضور الدكتور محمد نصر، أستاذ جراحة القلب، ورئيس اللجنة النوعية للصحة في حزب الوفد، وقيادات الحزب، ورحب "أبو شقة" بحضور ندوة لجنة التوعية لحزب الوفد لشؤون الصحة، حول فيروس كورونا وطرق الوقاية.
وأشار أبو شقة إلى أنه لم يكن متصورا أن نكون أمام أزمة ليست محلية فقط لكنها دولية عالمية، مثل أزمة وباء فيروس كورونا الذي يهاجم العالم، ليقف بيت الأمة بجوار الدولة باستضافة الخبراء والمتخصصين، ليدلوا بدلوهم فى هذا الشأن، للتصدى لهذا الخطر بأسلوب علمي ممنهج.
وشدد "أبو شقة" على ضرورة مواجهة هذا الخطر بكل الصور والوسائل العلمية، موجها النداء لوسائل الإعلام ومواقع السوشيال ميديا، لتكثف جهودها بالتعريف بهذا المرض وسبل تجنبه والوقاية منه ومواجهته، وهو دور الإعلام الإيجابي في دعم دور الدولة.
وأكد "أبو شقة" أن بيت الأمة سيظل فخورا بعلماء مصر وأطبائها المشهود لهم بالكفاءة العلمية النادرة التي يحفى بها العالم، ومنهم الدكتور أحمد زويل وغيره.
وقال الدكتور محمد نصر، أستاذ جراحة القلب، ورئيس اللجنة النوعية للصحة في حزب الوفد، إن فيروس كورونا من الموضوعات التي تصيب الشعب بهلع زائد، ولكن لا بد من الاهتمام بالوقاية منه لإنقاذ مصر من هذا الوباء.
جاء ذلك خلال ندوة لجنة الصحة بحزب الوفد، حول فيروس كورونا “كوفيد-19” وطرق الوقاية منه، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، وقيادات الحزب،وشدد نصر على أنه في الأزمات القومية ليس هناك معارضة وإنما يجب أن نكون جميعًا يد واحدة، ونتحد جميعًا من أجل المصلحة العامة.
وأوضح نصر أن الفيروس هو نقطة الانتقال من الجماد للحياة، مشيرا إلى أن كل خلية بها حامضان نوويان لذلك يمكنها تصنيع البروتين، ولكن الفيروس به حامض نووري واحد لذلك فهو يدمر الخلية لتصنع له البروتين.
وأضاف نصر أن فيروس كورونا حور نفسه بنسبة بسيطة لذلك يحتاج مصل جديد، موضحًا أن الطب دائما يتعامل مع الإحصائيات وفيروس كورونا قتل ثلاثة آلاف صيني من مليار و٦٠٠ مليون مواطن وهي نسبة ضئيلة جدا.