وزير نقل السودان عن زيارته الأخيرة للصين: مُثمرة
قال وزير النقل والطرق والجسور بالسودان مكاوي محمد عوض، إن زيارته الأخيرة للصين أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال تأهيل وتطوير البنية التحية للنقل بالبلاد، حيث تم توقيع اتفاقية لجلب قطارات جديدة وبناء سفن، بالإضافة إلى إقامة توأمة مع عدد من الشركات لتسهيل الإجراءات في مجال التمويل.
وأضاف الوزير السوداني - في تصريح اليوم الخميس بمقر وزارة النقل - إن "السودان يمثل منفذا للدول الأفريقية من خلال البحر الأحمر، مما يجعله مؤهلا لقيادة أفريقيا في مجال النقل، وقطاع النقل مهم وله دور فاعل في دعم الاقتصاد".
وفيما يتعلق بشركة الخطوط الجوية السودانية "سودانير"، قال مكاوي إن العلاقة بينها والطيران المدني في قمتها، وإن لديها إمكانية المناورة على الأرض، مضيفا أنه على "سودانير" العمل علي "إعادة مجدها والتعامل المميز مع الركاب خاصة وأن بها كوادر مؤهلة قادرة علي قيادة المرحلة المقبلة".
وقال إن "تدهور قطاع السكك الحديدية يرجع إلى عدة أسباب نعمل جاهدين لإعادتها سيرتها الأولى، حيث تم جلب عدد من رؤوس القطارات، وبدأنا العمل بقطار عطبرة وسيلحقه خط مدني قريبا، والخطط المستقبلية هي ربط السودان بالسكة حديد".
وأضاف "الحصار الأمريكي عطل السكة الحديد، والاتجاه إلى الصين جاء لتحديث الأسطول العامل، والعلاقة بين السودان والصين إستراتيجية ولا تنبني علي أجندة خفية فقط مصالح متبادلة، وهناك 70 من رؤوس القطارات معطلة بسبب الاسبيرات التي منعتها أمريكا عن السودان، والسكة الحديد قامت بتحديث عدد كبير منها عبر الاتفاقيات مع الشركات الصينية، والعام المقبل سيشهد تشغيل خط زهرة الشرق".
من جانبه قال مدير شركة "سودالاين" محمود فضل الله سليمان إن هناك خطة لتحديث أسطول النقل، حيث تم توقيع اتفاقيتين لإنشاء المواصفات الفنية واللوجستية وتوقيع اتفاق إطاري يشمل الإمداد والتمويل لتسع سفن لدعم الأسطول الناقل، اثنين منها لنقل الحجاج، واثنين لنقل الحاويات، واثنين متعددة الأغراض، واثنين لمشتقات البترول والغاز، وأخرى لنقل الماشية.
بدوره، قال مدير الشركة السودانية للطيران عبد المحمود سليمان إنه لابد من التعامل بقدر كبير من الأهمية، خاصة وأن الناقل الوطني"سودانير" تعرض لكثير من العثرات مما يتطلب تضافر الجهود من أجل أن يعود لسابق عهده.