عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أفلام تنقل معاناة السوريين بمهرجان الإسكندرية السينمائي

مهرجان الإسكندرية
مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته "31"

ألقى الفيلم السوري" فقيد" الضوء على الأحداث التي يعيشها العالم وحزنه الشديد على غرق الطفل السوري إيلان "3 سنوات" على سواحل تركيا ليحمل تلك الصرخة إلى المجتمع الدولي من داخل عروض وفعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته "31".

ولم تتوقف أسماء الأفلام عند ذلك الحد فكان "ابتسم انت تموت" هو عنوان فيلم سوري آخر للمخرج "وسيم السيد" وهو من مواليد العاصمة السورية "دمشق" التي تشهد شوارعها ويلات الحروب والصراعات.

وحول معاناة الأم السورية يأتي فيلم "الأم" الذي تجسد أحداثه معاناة أسرة سورية تحاول الفرار من الحروب والصراعات الدائرة على ارضها ولكن الأم تموت وتترك الأبناء يواجهون مصيرهم المجهول بمفردهم في رحلة غامضة.

ووضع مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط معاناة الشعوب العربية وقصصها المأسوية التي تتناولها وسائل الإعلام والصحف العالمية نصب عينيه وأفرد للسينما السورية والفلسطينية مساحة هامة داخل عروضه وفعاليته.

فوسط 300 فيلماً قدمها المهرجان احتلت الأفلام السورية الصدارة من حيث العدد كما كان حضور مجموعة من الفنانين السوريين لافتا للنظر.

ومن أهم النجوم الذين شاركوا في فعاليات المهرجان الفنان السوري الكبير "دريد لحام" والنجمة السورية "سولاف فواخرجي".

وكان أبرز تصريحات دريد لحام أن تنظيم "داعش" يعيش بداخل كل منا عندما لا نستطيع أن نتقبل الآخر.

أما عن السينما الفلسطينية فقد أعد المهرجان برنامجا خاصا بعنوان " فلسطين في عيون السينما ".

وركزت أفلام فلسطين على التشخيص وتجسيد حكاية شخصيات بعينها لتعرض معاناة مجتمعاً كاملاً ، فجاء فيلم" سارة" ليروي قصة حياة فتاة تعيش بإحدي مخيمات غزة وتتعرض للعنف الأسري والحبس والقتل وكان للفيلم نهاية مفتوحة.

وفي سياق التشخيص يأتي فيلم "أبو محمد" ليعرض قصة رجل يعيش في فلسطين ويبلغ من العمر 71 عاما، ويعاني من مشكلات عديدة ولكنه يخفي ذلك عن كل من حوله.

ولم تتوقف الأفلام الفلسطينية عند هذا الحد بل تذهب لتصور الأجواء التي يعيشها العالم العربي من المعاناة والاعتقال من أجل حرية التعبير من خلال قصة لفنان فلسطيني شهير هو "هاني زعرب"، من خلال فيلم "المريخ عند شروق الشمس".

واختار المخرج الفلسطيني "رشيد مشهراوي" الذي قدم العديد من الأعمال للسينما العربية ليكون أحد أعضاء لجنة تحكيم أفلام مسابقة نور الشريف للفيلم الروائي الطويل.